أنهى مركز الرأي للتدريب الإعلامي يوم الخميس فعاليات دورتي الفنون الصحفية ومهارات الكتابة وصحافة الموبايل، بمشاركة 18 متدربا ومتدربة من مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص واستمرت التدريبات لأسبوعين بواقع 30 ساعة تدريبية لكل دورة.
وسلم المدير العام في المؤسسة الصحفية الأردنية فريد السلواني الشهادات للمشاركين المنتسبين من مجلس النواب، ووزارة الثقافة، ووزارة المياه والري، وسلطة إقليم البترا، والأمن العام، والجمارك، وأمانة عمان، والجامعة الأردنية، وجامعة عمان العربية، واتحاد كرة القدم، وصحيفة الرأي، إضافة لمشاركات من القطاع الخاص.
وبين مدير مركز التدريب خالد القضاة ان المركز سعى من هاتين الدورتين الى المزج بين الفنون الصحفية المختلفة ومع التقنيات التي توفرها صحافة الموبايل من خلال تدريب عاملين مختلفين في ذات المؤسسة على المهارات المتصلة بكل دورة بما يضمن النهوض بالمواقع الالكترونية الخاصة بتلك المؤسسات وشبكات التواصل الاجتماعي التابعة لها بتشارك من العاملين فيها بتوزيع المهارات والمهام فيما بينهم بما يضمن صدق المحتوى وفعاليته لدى الجمهور المتلقي وضمان حق الجمهور بالمعرفة ومجابهة الشائعات والأخبار الزائفة.
واشتملت دورة الفنون الصحفية ومهارات الكتابة والتي حاضر فيها المدربان عبد الكريم الوحش وزياد الرباعي على محاضرات نظرية وتطبيقات عملية تناولت صياغة الأفكار وتكثيفها وتخطيطا لمواد صحفية واختيار زاوية المعالجة والقيم الخبرية، ودراسة المصادر وتقييمها وقواعد العمل معها والتفريق بين المصدر المعلن والمصدر المجهول، وقوالب بناء الخبر الصحفي وأنواعه، وأقسامه المختلفة وبناء الجمل الخبرية، ومفهوم القصة الصحفية والتقرير الإخباري وتقسيماتهما والتفريق فيما بينهما، وخصائص التحقيق ومفهوم الاستقصاء وفرضياته، والتخطيط لكتابة التحقيق، والفنون المتصلة بالمقابلة الصحفية وأسسها، وأنواع الاقتباسات وإدماج الكتابة الأخلاقية في المادة الصحفية والتفريق بين الخصوصية والمصلحة العامة في النبرة وحساسية الكلمات.
اما دورة صحافة الموبايل والتي حاضر فيها المدربون نادر داود ونديم الظواهرة وناديا الشياب فقد ركزت على الدمج بين التقنيات المتعلقة بالتصوير الثابت والمتحرك وفنيات تسجيل الصوت وإضافته على الصور والفيديوهات والانفوجراف في إنتاج تقارير مصورة تعادل في جودتها التقارير التلفزيونية المنتجة بالطرق التقليدية، من خلال التدريب على دور نظريات الإعلام ومراحله وصولا لمفهوم صحافة الموبايل، والتحرير الخاص بهذه التقنية وبناء الجمل الخبرية فيه والفروقات بينه وبين الصحافة التقليدية، وأهمية التصوير الصحفي لإثبات الحقائق ومنع تزيفها، والإمكانات المتوفرة في الهواتف الذكية وبرامج المونتاج والتصوير المتوافرة فيها، والتطبيقات الخاصة فيها وبجودة الصوت والفيديو والصورة، وفنيات وأسس مخاطبة الكاميرا وتسجيل الصوت في المقابلات الميدانية، التعرف على صحافة البيانات (الانفوجراف) وقوة تأثيرها وعلاقتها بصحافة الموبايل، وأنواع مصادر المعلومات والبيانات وطرق الوصول لها
سواء البشرية او الالكترونية المحلية والدولية، وأسس تنقيحها واستخراج المعلومات المطلوبة منها وتنظيمها بجداول وعكسها بصور بصرية سواء بخرائط او رسومات او بالخطوط الزمنية.
ويسعى المركز ببرامجه القادمة لتنظيم دورات تدريبية باللغة الانجليزية تعالج الفنون الصحفية في الإعلام الرقمي والنشر على شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة لدورات متخصصة باللغة العربية لإدارة منصات التواصل الاجتماعي واستثمارها إعلاميا ومجابهة الأخبار الزائفة وأسس التحقق من المحتوى والمصادر، كما سيقوم المركز بالانتقال الى مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص للقيام بتدريبات خاصة بالمجالات التي تطلبها تلك المؤسسات وفقا لاحتياجاتها ومتطلبات عملها وخصائص جمهورها ومدى تواصلها معه. (الرأي)