اردني مرشح لمنصب منسق الامم المتحدة في سوريا
رجحت مصادر اممية تعيين الاردني علي الزعتري كمنسق للشؤون الانسانية في سوريا .
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة ان المنظمة لا تزال بلا مسؤول كبير في سوريا لأن حكومة بشار الأسد لم توافق على اختيار المنظمة الدولية ، مشيرا الى الامور تسير في الطريق الصحيح .
وبينت المصادر ان المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية السابق السوداني يعقوب الحلو ، غادر سوريا منذ أكثر من شهر قائلا في تصريحات صحفية ان العالم قد خذل سوريا .
وبينت المصادر انه كان من المتوقع أن يحل الاردني علي الزعتري، والذي يعمل في مكتب الأمم المتحدة في ليبيا منذ يونيو 2015، محل يعقوب الحلو ، وقد ترددت شائعات حول ترشيحه منذ مطلع أغسطس، ولكن الأمم المتحدة لم تفصح عن ترشيحه علناً .
وبموجب اتفاقية دبلوماسية، يجب أن توافق الدول الأعضاء على تعيين المنسق المقيم للأمم المتحدة، كما هو الحال بالنسبة لتعيين السفراء، ويمكن أن تمنع على نحو فعال تعيين شخص غير مرحب به.
واشارت المصادر الى ان الزعتري كان يشغل نفس المنصب في سوريا خلال الفترة من 2004 إلى 2007.
وبينت ان منصب المنسق المقيم للأمم المتحدة مخصص للمسؤول الأممي الأعلى في إحدى الدول الأعضاء ولديه وضع دبلوماسي يعادل منصب السفير ، وفي الدول التي تعاني من أزمات مثل سوريا، يتم الجمع بين هذا الدور ودور منسق الشؤون الإنسانية، مما يجعله يتضمن مجموعة واسعة النطاق من المسؤوليات عن تقديم الإغاثة في حالات الطوارئ.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام المساعدات التابع للأمم المتحدة في سوريا لديه فقط قيادة مؤقتة منذ رحيل الحلو، وهي الفترة التي شهدت القيام بعمل عسكري “غير مسبوق” في حلب، وفقاً للمبعوث السياسي ستيفان دي ميستورا، وهجوم على قافلة مساعدات قرب مدينة حلب خلف ما لا يقل عن 20 قتيلاً.
وقد تعرضت الأمم المتحدة لانتقادات بسبب سماحها لنظام الأسد ببسط نفوذه على عملية تقديم مساعداتها، وأعلنت 73 منظمة غير حكومية في 8 سبتمبر أنها ستعلق تعاونها مع نظام تبادل المعلومات التابع للأمم المتحدة احتجاجاً على ذلك.