جمعية استثمار الطاقة المتجددة والبيئة تزور
المعالم البيئية والأثرية لواء الكورة .
كتب : – احمد الشريدة رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الاردنية
تنفيذا لمذكرة التفاهم الموقعه بين جمعية استثمار الطاقة المتجددة والبيئة و جمعية التنمية للإنسان والبيئة الاردنية ، نظمت الجمعيتان رحلة سياحية وثقافية مشتركة الى لواء الكورة- محافظة اربد يوم الخميس 28/9/2017م بمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني من محافظة الكرك .
المحطة الاولى كانت في احضان غابات برقش حيث اقيم حفل استقبال للمشاركين في الهواء الطلق ، وبعد جولة من التعارف ،القى السيد احمد الشريدة رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الاردنية كلمة رحب فيها بالحضور، وتمنى لهم زيارة سعيدة وموفقة ، شاكرا لهم تلبية الدعوة ، وبدوره شكر السيد جمال النوايسه رئيس جمعية استثمار الطاقة المتجددة والبيئة السادة رئيس وأعضاء الجمعية على حسن الاستقبال وحفاوة التكريم، وأقيمت
” ترويقة صباحية ” تكريما للحضور شملت عدد من المأكولات الشعبية ” الكورانيه “.
الانطلاق كان من مغارة برقش الجيولوجية (أعجوبة الطبيعة في الأردن – جعيتا الأردن ) – حيث اعدت الجمعية جولة استكشافيه- بمساعدة فريق متخصص من ” مركز دفاع مدني برقش “- حيث استمع المشاركين خلالها الى ايجاز جيولوجي قدمه السيد احمد الشريدة رئيس الجمعية عن نشأة المغارة وتاريخها الجيولوجي والتي يزيد عمرها عن (4) ملايين عام واهم المعالم الجيولوجية التي تتضمنها من المغاور والكهوف الصغيرة والمتوسطة والدهاليز والأقبية والسراديب المتصلة ببعضها البعض والممرات والمعابر, ومخاريط من أعمدة الصواعد (stalagmites), ومخاريط النوازل ( الهوابط ) (Stalactite). والتي تعتبر درة السياحة الجيولوجية الموجودة بالمملكة ،
ثم انتقلوا الى غابة ” وادي بيرا ” وهي ذات بيئة خلابة ساحره في تنوع غطائها الغابي والنباتي,حيث يسود نمط غابات كثيفة من السنديانات والأشجار العريضة الأوراق والدائمة الخضرة التي تغطي جبالها وأوديتها,حيث يوجد فيها ( 47 ) نوعا من الأشجار الحرجية الطبيعية والتي من أهمها البلوط (الملول )( الشجرة الوطنية للأردن).
ثم انتقلو الى ” طاحونة عودة ” في وادي الريانحيث أن ” طاحونة عودة ” هي أول طاحونة حبوب عثمانية في بلاد الشام تنهض من السبات لتعود للحياة بعد تعطل عن العمل لمدة 4 قرون.
ثم انتقلوا الى كهف السيد المسيح عليه السلام الذي لجأ إليه السيد المسيح وعدد من حوارييه هربا من اضطهاد القائد الروماني على فلسطين( هيرودس ) وحاكمه على الجليل ( بلاطيس ) , وفي فتره لاحقه تم إقامة معصرة لإنتاج الخمر والنبيذ ومعصرة أخرى لإنتاج زيت الزيتون .
في المساء اقيم حفل استقبال على شرف المدعوين ، حيث تحدث كل من السيد سالم النوايسه نائب رئيس بلدية مؤتة والمزار والدكتور هاني النوايسة رئيس ملتقى حملة الشهادات العليا من ابناء الكرك ونائب رئيس جمعية استثمار الطاقة المتجددة والبيئة والسيد ايمن النوايسة رئيس مجلس محلي المزار الجنوبي والسيدات عضوات مجلس المحلى للمزار الجنوبي ، والسيدة بتول سباهي رئيسة جمعية العزم البيئية والسيدة نوال بشير من شركة ( الى الامام الدولية للتنمية البشرية ) فقدموا الشكر الى اهالي لواء الكورة بعامة والسادة جمعية التنمية للإنسان والبيئة الاردنية بخاصة على حرارة الاستقبال وكرم الضيافة وابدوا دهشتهم حيال جمال بيئة ” الكورة ” الغنية بمعالم سياحية والمواقع الاثرية وبالتنوع الحيوي والغطاء النباتي والغابي ، كم اعربوا عن الاسف لما تعانيه هذه المنطقى الطبيعة الساحرة من حرمان اعلامي ومعرفي بالمكان ، معلنين عن رحلة بيئيه – سياحية -ثقافية ستبقى خالدة في الذاكرة ، متأملين تكرارها في اقرب الاجال . وقد حظيت الجولة بإعجاب المشاركين من خلال حسن ترتيب الجولة وتنظيمها بكل بساط ويسر.
المكتب الاعلامي للجمعية