اشرف الضباعين.. ومادبا ورجالها
مادبا-محمود الرضاونه-وكالة إنجاز الاخبارية
كانت ولا زالت مادبا ولادة للرجال الأحرار الذين كانوا على الدوام مكرسين لمبدأ الولاء والانتماء بافعالهم ونشاطاتهم وهم على كثرتهم الا انهم تعرضوا لنوع من التهميش في تسلم المناصب القيادية والإدارية العليا.
إلا انه كان من الصعب دوما فتح الحديث عن التهميش للابتعاد عن مفهوم المناطقية والتحيز للدوائر الضيقة.
على المستوى الشخصي اجد من الإنصاف الحديث عنهم لانهم كرسوا جل وقتهم في خدمة الوطن ليكون ذلك لهم محفزا وجانب من تقديرهم والحث على استمرارهم بنفس مستوى العطاء والتميز.
ومن هؤلاء الرجال الاستاذ أشرف الضباعين ذلك النجم الذي لمع في سماء المدينة وهو على الرغم من تفانيه في عمله واخلاصه وامانته واليد النظيفة التي عرفت عنه ، الا انه لم ياخذ حقه في معرفة انجازته وما قدمه في كل مكان حل فيه .
هو من مواليد المدينة سنة ١٩٧٣ وحاصل على بكالوريس في إدارة أعمال ويشغل حاليا رئيس قسم الديوان المركزي في دائرة الآثار العامة ولديه عدة كتب ومؤلفات مؤثرة منها : (إدارة المواقع الأثرية وتسويقها سياحيا )و(مواقع التراث الثقافي و(ليتني) و(خوف خلف الاقنعة) و(الوهم) ولدى فارسنا العديد من المؤلفات الجاهزة للنشر منها (قبلات يهوذا) و (لملمة حب وقصاصات غياب ) و (ناجون من الحب ) و (إدارة الآثار ) .
شارك الضباعين في عدة أعمال ثقافية ومنها مبادرة نشر للثقافة والعلوم الإلكترونية وكان المشرف العام عليها وكاتب غير متفرغ في العديد من المواقع الإخبارية وعضو في عدة هيئات ثقافية واجتماعية ومجلات ذات صبغة ثقافية.
نتمنى من مراكز صنع القرار انصاف من يقدم الجهد والمثابرة والعمل الدؤوب في سبيل رفع تنمية البلد وازدهاره. متمنين للضباعين مزيدا من التميز لخدمة الوطن والمواطن.
1 تعليق
غير معروف
كل الاحترام والتقدير لكم لأهمية.ما تحمله من فكر ومبادئ وطنية عميقة لخير الوطن وأهله و بعطائك المتميز الراقي المستنير.. وكل التقدير والاحترام للسيد محمود الرضاونه وموقع النشر لدورهم في تسليط الضوء على القامات في الوطن