كتب منصور الطراونه
اليوم وفي الحلقه الاولى نتحدث عن قامة وقيمة شامخه لم ولن يغفلها التاريخ او يستطيع نسيانها فارينا الليله الشيخ
مشوح بن سلمان النوايسه المولود بتاريخ ١٨٣٨م موثق بشهاده من الدوله العثمانيه وهو شيخ وفارس محنك وكريم وصاحب فكر ورؤيه مستقبلية حيث تقول الروايات المؤكده ان الشيخ مشوح النوايسه تمثلت رؤيته للامور السياسيه بإدراكه ان العرب ظلموا من قبل الاتراك وكان يرى ان ظلم المسلمين للعرب ارحم من ظلم الفرنجه حيث كان ملماً بالفطنه والحكمه الثاقبه بأن الإنجليز سوف يحلون محل الاتراك (الدوله العثمانية)
الشيخ مشوح النوايسه كان يرى ان الثوره ظد الاتراك سابقه لاوانها بسبب نقص العدد والعده وغياب مقومات الحرب ولم يعرف الجبن في يوم من الايام بل شهما وشجاعا يدافع عن كل مظلوم
وذات يوم تقول الروايات التاريخيه ان اجتماعا طارءا عقد في مجلس الشيخ مشوح النوايسه ضم شيوخ الكرك (الشراقه منهم حسين باشا الطراونه وعاتق طه الطراونه وفجيج بن طاعه الطراونه) للتداول حول الثوره ضد الاتراك حيث كانت رؤية الشيخ مشوح والباشا حسين بالاتفاق على الانتظار على اعلان الثوره على عكس ذلك كان الشيوخ عارف الطراونه وفجيج الطراونه معارضين لهذه الفكره حيث ان الدوله العثمانية جاهزة وتحارب في البلقان خاض الشيخ مشوح واقعة الركاده بالقرب من زيزيا وغيرها من الوقائع
من ابناء الشيخ مشوح الشيوخ _ابراهيم بن مشوح
_سليم بن مشوح
_علي بن مشوح
_سعيد بن مشوح
وسليمان بن مشوح
وعبدالرحمن بن مشوح
ومن سلالته الكبيره بقدرها وفي عددها ومواقفها بعيدا عن الحصر المرحوم الباشا عبد الوهاب النوايسه والمرحوم المحافظ طلعت النوايسه
والمحامي الدكتور رياض النوايسه اطال الله عمره والباشا منتصر النوايسه والمرحوم يوسف سليم النوايسه مدير المنظمه التعاونية سابقا
ومن احفاده المهندس الطيب خلف النوايسه ابومحمد واشقائه الاكارم
هذه مقتطفات من حياة الشيخ مشوح النوايسه