إنجاز-أعلنت الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص، بدء رحلتها العلاجية في الأردن، بعد أشهر من الإفراج عنها.
وقالت في منشور عبر صفحتها على الفيسبوك، “لقد بدأت رحلة علاجي في الأردن الشقيق، (..) لكل المساهمين في رحلة علاجي شكرا من القلب ، أتمنى من الله أن أتماثل إلى الشفاء في أقرب وقت ممكن وبأقل وجع. وأسأل الله أن يشفي كل مريض ويفك أسر كل أسير ويفرج عن كل مهموم”.
وكانت قد وصلت الأردن مطلع الشهر الجاري، وقالت الأسيرة جعابيص، فور وصولها المملكة في مقطع مصور بثته على حسابها الشخصي، “شكرًا للشعب الأردني.. الشعب المعطاء.. الشعب الهاشمي”، معربة عن إعجابها بأسلوب تعامل الشعب الأردني معها.
وأضافت: شعور إيجابي حتى خارج بلدي الناس تسأل عني.. المعنوية تكفي مية.
وتعدّ إسراء من أقدم 10 أسيرات في سجون الاحتلال، وقد قضت 8 سنوات من محكوميتها التي تبلغ 11 سنة، بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي.
وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015 أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الاحتلال النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير، وفقا لما أوردته عائلتها عن تفاصيل الحادثة.
وتعرضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت 50% إلى 60% من جسمها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها.
ومنعتها سلطات الاحتلال من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها لـ8 عمليات جراحية.