(الأوقاف): رسوم تأشيرات المعتمرين لا تشمل المرة الأولى
قال مدير العمرة في وزارة الاوقاف يوسف القضاة ان قرار الرسوم على التأشيرات الصادر عن السعودية لتنظيم عملية دخول الاجانب اليها يتضمن بنداً يخص رسوم المعتمرين كما يتضمن اعفاء المعتمر لاول مرة من الرسوم .
واضاف في تصريح انه لم تصدر بعد اللائحة التنفيذية لقرار مجلس الوزراء السعودي والتي سيظهر معها اذا ما كان القرار سيطبق خلال العام الواحد ام كل ثلاثة اعوام .
اي انه لم يصدر -بحسبه- اي شيء رسمي من قبل وزارة الحج السعودية لغاية الان ولم يصل وزارة الاوقاف الاردنية شيء رسمي بهذا الصدد من السعودية .
ويبلغ عدد المعتمرين الاردنيين سنويا نحو نصف مليون مواطن .
الى ذلك قال الناطق الاعلامي لجمعية وكلاء السياحة والسفر كمال ابو ذياب ان لرفع الرسوم اثراً في زيادة الاعباء على اكثر من ( ٤٠٠ ) الف مواطن ، وعدم تمكن اعداد كبيرة منهم من الذهاب لتأدية مناسك العمرة في حال تطبيق السعودية لقرار استيفاء الرسوم الجديدة للمعتمرين الاجانب .
واصدرت جمعية وكلاء السياحة والسفر امس بيانا يؤكد انه في حال اصدار السعودية قرارا بتطبيق استيفاء مبلغ الفين ريال سعودي على كل مواطن ادى العمرة في الثلاث سنوات الماضية ( 1437 و1436 و1435 هجرية ) فان ذلك سيؤدي لعزوف الاردنيين عن التوجه للعمرة بنسبة تصل الى ٩٠٪.
ووفقا لابو ذياب فان ذلك ادى الى ارتفاع تكاليف العمرة من( 140 ) ديناراً الى ( 550) ديناراً بالحد الادنى للمعتمر الذي ينوي الذهاب عن طريق البر واكثر من الف دينار اردني للقادم عبر المنافذ الجوية .
وبين ابو ذياب ان المستوى المادي الصعب للمواطن سيؤثر حتما على موسم العمرة بشكل كامل وملموس مؤكدا ان من تبعات هذا القرار عزوف المواطنين عن اداء مناسك العمره بنسبة ٩٠ ٪ وبالتالي اغلاق شركات الحج والعمرة كون الجدوى الاقتصادية ستكون خاسرة 100% للشركات اضافة لقيام الشركات بتسريح الموظفين .
واكد ابو ذياب إن شركات الحج والعمرة ارتأت عدم تصديق العقود وتقديم الكفالات حاليا حرصاً منها على وقف خسائرها المادية في الوقت الحالي لحين ثبات الرؤية للقرار آملين من الحكومة السعودية التعامل بخصوصية مع الشركات والمواطنين الاردنيين.
وطالب باعفاء الاردنيين من دفع الرسوم الجديدة من باب المعاملة بالمثل والاتفاقيات الثنائية .
وبحسبه فان القطاعات الاردنية التي ستتأثر بهذا الامر هي (شركات الحج والعمرة ) و(قطاع النقل البري) و(قطاع الطيران) .
