انجاز : تؤكد جمعيه جماعه الاخوان المسلمين ان اقتحام الأقصى الشريف من قبل وزير الأمن القومي الصهيوني برفقة مجموعات من المستوطنين يعتبر شكلا من اشكال العنف والغطرسة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والمسلمين عموما.
وترى الجماعه أن هذا النمط من السياسة الإسرائيلية المستفزة من شانه أن يعزز حاله عدم الاستقرار في الداخل الفلسطيني والمنطقه برمتها، وفيه أيضا تعد صارخ على مقدسات المسلمين وحقوق الشعب الفلسطيني، وضرب يعرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وتقف الجماعة مع الأشقاء الفلسطينيين في دفاعهم عن الأقصى الشريف ضد أي فعل صهيوني في اعتدائه على الشعب الفلسطيني واغتصاب أرضه وتدنيس المقدسات.
كما تقف بقوة خلف جهود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في المسؤولية الهاشمية التاريخية عن المقدسات الدينية في القدس الشريف، ومع الاستنكار الرسمي الذي عبرت عنه الحكومة الأردنية بأن ما حدث يمثل انتهاكا وخرقا فاضحا للقانون الدولي وللواضع التاريخي في القدس ومقدساتها، بما يشكل اتجاها خطيرا في التعدي والاعتداء والاستفزاز، وهو ما يتطلب موقفا عربيا ودوليا حازما وجادا وسريعا.
وتؤمن الجماعة كما يؤمن كل المسلمين، بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وتتعرض له مقدساتنا لن يدوم طويلا، وأن الاحتلال الغاشم حتما إلى زوال، وهذا وعد الله ورسوله، ويومئذ يفرح المؤمنون ينصر الله.
المراقب العام
المحامي محمد القطاونة
