لماذا نشعر بغصة في الحلق عند البكاء ثم نرتاح بعده؟
البكاء رد فعل عاطفي تجاه موقف معين، يؤدي إلى إطلاق بعض الغدد الصمّاء هرمونات تملأ العين بالدموع. للبكاء فوائد صحية منها إفراغ الشحنة العاطفية، إليك ما تحتاج معرفته عن البكاء:
تحتوي الدموع على سائل الليزوريم الذي يوجد أيضاً في السائل المنوي واللعاب وحليب الأمهات، ويقتل 90 بالمائة من البكتريا في 10 دقائق
تنتج الدماغ هرمون الكورتيزول الذي يرفع مستوى التوتر عند مواجهة موقف مشحون عاطفياً، فيتأهب الجسم لوضعية المواجهة، لكن قبل أن يحدث الانفجار تحدث الأعراض التالية:
تأثير الكورتيزول. يتغير الصوت، وتشعر كأن هناك كتلة في الحلق عند البكاء تجعل صوتك ثقيلاً. يحدث ذلك نتيجة هرمون الكورتيزول الذي يزيد التوتر في الحلق ويبطئ التنفس. يتم وصف هذا الإحساس بـ “غصة في الحلق” لأن الإنسان يشعر وكأن هناك كتلة تسد جزءاً من الحلق بالفعل.
التوتر. عندما تخرج الدموع تنطلق معها مادة إنكيفالين، وهي أحد صيغ الأندروفين الذي يعزّز المزاج ويقلل الألم. لذلك تساعد الدموع على تهدئة التوتر، وتشعر بعدها بتحسن كبير. كما يساهم إنتاج الدموع في التخلص من السموم الكيميائية في الدماغ، مثلما يفعل العرق والبول.
البكتريا. تحتوي الدموع على سائل الليزوريم الذي يوجد أيضاً في السائل المنوي واللعاب وحليب الأمهات. يساعد هذا السائل على قتل 90 بالمائة من البكتريا في 10 دقائق فقط.
التعاطف. يتسبب البكاء في تغير تعبيرات الوجه، ليفهم الآخرون أنك تتألم، لذلك يتعاطف معك الأصدقاء والمقربون، ويتسبب ذلك في ترضية المشاعر.