بهدف رفع الكفايات اللغوية
وقعت في غرفة تجارة عمان، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وغرفة تجارة عمان، وقعها الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رئيس الجامعة، ورئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق.
وتنص الاتفاقية التي حضر توقيعها نائب رئيس الغرفة نبيل الخطيب وأمين السر بهجت حمدان وعضو مجلس الإدارة طارق الطباع، على ايجاد وتصميم برامج تعليمية متخصصة في اللغات العالمية تتناسب ومجتمع الأعمال واحتياجات أصحاب العمل للتواصل مع نظراءهم في الدول الأجنبية.
ويسعى الطرفان بحسب الاتفاقية إلى رفع الكفايات اللغوية لدى مجتمع الأعمال وأصحاب العمل باعتبار ذلك استثمار حقيقي يجلب الكثير من الفرص التي تفتح الباب أمام عروض عمل أفضل ونمو شخصي ومهني وإتاحة الفرصة للوصول إلى مُتطلبات السوق العالمي.
ونوه الدكتور العجلوني إلى اهمية البحث العلمي واستغلال الكفاءات العلمية بإجراء الابحاث العلمية والتي تخدم تطوير مختلف القطاعات مشيرا الى تركيز واهتمام الجامعة على استحداث العديد من البرامج التقنية وذلك حسب متطلبات السوق المحلي والإقليمي وذلك ايمانا من الجامعة بأهمية ومستقبل التعليم التقني في تطوير وخدمة مختلف القطاعات والحد من مشكلة الفقر والبطالة.
وأكد الدكتور العجلوني ان نهج الجامعة الارتقاء بالعمل الأكاديمي المؤسسي، وتسعى نحو خلق آفاق ترقى بتعلُّم اللغات العالميَّة، لافتا الى ان جامعةُ البلقاءِ التطبيقيَّة صاحبة رسالةٍ علميَّةٍ عالميَّة، وان مركز اللغات يسير برؤية متجددة طارِحا برامج تمتاز بجودة مُخرجاتها، تُقدم عبر أحدث طرائق التدريس والتّقانة الحديثة.
وأوضح حرص جامعة البلقاء التطبيقية على تعزيز التعاون والتواصل مع مختلف المؤسسات والقطاعات التجارية والصناعية في المملكة، مشيرا الى ان الجامعة، ومن خلال مركز اللغات وما يمتلكه من كوادر وكفاءات متخصصة ومدرسون أكفاء، يتم اختيارهم بعناية من كادر جامعة البلقاء وأكاديميات أردنية متميزة، لديه القدرة على ايجاد وتصميم برامج تعليمية متخصصة في اللغات العالمية تتناسب ومختلف شرائح المجتمع ومن ضمنهم مجتمع الاعمال.
ولفت الى إنَّ برامج مركز اللغات مبنيَّةٌ على أسس علميّة تسمح لها بهامشٍ من المرونة؛ لتلبيةِ احتياجات متعلّمي اللغة كُلّ وفق غايته، وبتنوع واسع من اللغات لتناسب مراميهم، إذ تشمل: العربيَّة للأجانب، والإنجليزيَّة، والإسبانيَّة، والفرنسيَّة، والتركيَّة، والألمانيَّة، والصينيَّة، فضلاً عن الكوريَّة وغيرها من اللغات، كما وفَّر المركز برامجَ مُتخصّصة في اللغات للأغراضِ الخاصَّة، والثقافاتِ المُنتمية لتلك اللغات.
وعبر الحاج توفيق عن أمله بأن تكون الاتفاقية بداية مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين الغرفة والجامعة وبما يخدم مصالح القطاع التجاري والخدمي بالعاصمة عمان وتسهيل انجاز معاملاتهم مع الدول الأجنبية.
وأكد أن تجارة عمان التي ستحتفل العام المقبل بمئويتها الأولى وتضم بعضويتها ما يقارب 50 الف شركة ومؤسسة تجارية، حريصة على إدامة التعاون والتنسيق مع الجامعة لخدمة منتسبيها ونقابات وجمعيات أصحاب العمل من خلال توفير التدريب المتخصص.
وشدد الحاج توفيق على ضرورة الاهتمام بالتدريب التقني المستمر لرفع كفاءة الأيدي العاملة الأردنية والتركيز على التخصصات الأكاديمية التي تتوافق وحاجات سوق العمل، مشيرًا للبرامج التدريبية التي توفرها أكاديمية الغرفة للقطاع التجاري والخدمي بناء على احتياجاته.
