الذكرى السابعة لرحيل الشيخ سامي القاضي.
سنوات سبع مرت على رحيل ، ركن الجولان الشيخ سامي بن عبدالكريم القاضي وهو من مواليد كفر حارب /الجولان (النقرة) في 20 نيسان من عام ١٩٣٦ عام الثورة الفلسطينية الكبرى ، وانتقل الى رحمة الله في عمان عاصمة الحلم العربي في ٢٢ ايلول ٢٠١٦
كانت لحظة الوداع الأخيرة مع صوت المؤذن لصلاة المغرب ، فاضت روح الشيخ الجليل المجاهد والمصلح والحاج والقاضي والشجاع والقائد وصاحب الكلمة والموقف الشيخ سامي القاضي أحد ابطال الجيش العربي واحد نشامى الدروع ، خريج الكلية الحربية دورة الضباط الأولى عام 1959 وتولى عددا من المناصب العسكرية ومنها قائدا لكتيبة الدبابات 2 الملكية /اللواء المدرع 40 في أحلك الظروف١٩٦٨ /1970، واحد جرحى الوطن في وادي الشجرة عام ١٩٧١ ، وقائدا ومشكلا لكتيبة الدبابات ١٥ الملكية لواء ٩٠ الملكي مرتين ، وكتيبة الأمير طلال الآلية الخامسة لواء 92 الملكي ، وكتيبة الدبابات ١٢ الملكية واللواء المدرع ٩٠ الملكي ،وشارك في حرب ١٩٦٧ وكانت سريته (سرية الزمالية) السرية الوحيدة على خط النار بعد حرب ١٩٦٧ وشارك في حرب تشرين ١٩٧٣ على ارض سوريا الحبيبة في الجولان قائدا للدبابات ١٢ الملكية وحمل وسام التدريب السوري عام ١٩٦٨ من الرئيس الراحل حافظ الأسد ووسام من رئاسة الجمهورية المصرية من المرحوم انور السادات عام ١٩٧٤ والعديد من أوسمة الشرف من المرحوم المغفور له جلالة الملك الحسين المعظم .
قضى عمره في الكفاح والجهاد في الأردن وفلسطين وسوريا ومن ثم عمل بعد تقاعده بجيش الإمارات العربية المتحدة في لواء خالد بن الوليد المدرع ، وبعد عودته عمل مديرا في مؤسسة المتقاعدين العسكريين وعضوا في اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين وجمعية ضباط المفرق والجمعية التعاونية للمتقاعدين العسكريين .
رحمه الله كان من حفظة القرآن ومن اوائل من حج إلى بيت الله ، وتاريخه حافل في المواقف القومية والوطنية ، بوصلته فلسطين ولا يعرف إلا طريق القدس ،لم يساوم يوما على الوطن ولم يتاجر به .
في ذكرى يوم الرحيل ، الفاتحة على روحه ولا حول ولا قوة الا بالله