أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز هذه الحكومة واجهت مجموعة من التحديات وان الحكومة جاءت على اثر الاحتجاجات الشعبية، وبعدها بايام رأينا ازمة اللاجئين السوريين على الحدود وتلى ذلك العمل الجبان الارهابي في الفيحص والسلط، ثم بروز عدد من الاجراءات الاحادية على مستوى العالمي التي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية.
وقال خلال محاضرة عن أولويات الحكومة وتحديات المرحلة المقبلة في الجامعة الاردنية: من السهل النظر الى الاحداث بالكثير من التشاؤم حول الواقع لكن الاردن ولد من رحم الازمات وانه اعتاد على تحويل الازمات الى فرص، وانه خرج دائما قويا.
واستعرض هذه الازمات مشيرا الى ان الاحتجاجات الشعبية السلمية وجمالية وحضارية التعامل الراقي بين الاجهزة الامنية والمحتجين، اضافة الى ازمة الحدود السورية وكان القرار الصائب بعدم فتح الحدود لأننا لم نكن نعرف من هم بالضبط، .
وهنأ د. عبدالكريم القضاة على الثقة الملكية السامية بتعيينه رئيس الجامعة الأردنية، كما هنأ بنجاح مركز الدراسات الاستراتيجية، والجامعة الاردنية التي بدأت بقصة تعامل الاردني مع موارده البشرية، بأن انتقل في بداية الستينات حيث كان الاردن في ادنى سلم الامية وكان ادنى منه اليمن، وانتقل خلال 30 سنة الى اعلى السلم. وكذلك حملة الجامعة الاردنية الى اوجها وساعدنا بها المنطقة كلها.
واعرب عن امله ان يعود الالق للتعليم العالي، وقال: انا سعيد بهذه النخبة من الاكاديميين والسياسيين والتطلبة، مشيرا الى انه بحاجة الى الاستماع لحضور.
وقال: نحن نجلد أنفسنا كثيرا لان طموحنا كبير ولكن هذا لا يعني ان الواقع ليس بهذا السوء ولا يجوز ان يكون التشاؤم هو الطابع الغالب، مشيرا الى انه من المتفائلين، مشيرا الى انه سيضع خطوط عريضة للنهضة الوطنية، كما سيتعرض بالمحاور الرئيسية للحكومة.