هشام المحاوره يقول : اي نائب يعتمد بنجاحه على المال السياسي يتمنى زوال النعمه عن الناخب!!؟
الكاتب:هشام المحاوره / باحث سياسي وخبير استراتيجي في الإرهاب.
الديموقراطيه فكر عظيم لدى المجتمعات الإنسانية وهي تمنح كل الناس من أجل بناء منبر يرتقي لمصالح الأوطان والشعوب. من الحريات هي حرية ممارسة الحقوق مثل الترشح والانتخاب وأفضل نتائجها على الإطلاق أن يدرك المواطن بأنه شريك تاريخي في التنمية السياسية ومفاهيمها.
في الآونة الأخيرة جاءت قرارات رسمية ترتقي لمصالح الوطن العليا فيما يتمثل بولادة مجلس نيابي قوي وشاب وقوته برفض اية صغوطات من السياسي يحتم أو يساعد شخصيات بالوصول لمجلس الأمة. كان لابد من الحديث هنا عن أهمية الرقية السياسية للناخب والإجابة على السؤال التالي:
هل المرشح يصاب بالعين ومتى النائب يصيب بالعين!!؟
الجواب ببساطة يندرج تحت الوعي التنموي والفكري في ممارسة الحقوق المكفولة بالمقارنة والتميز ؛ فالمرشج يصاب بالعين في حالة واحدة واستثنائية إذا كان ترشحه مبنى ليس على المال السياسي فسيجد الصعاب وكاد يستحال أن ينجح خاصة إذا كان من طبقة بسيطه أو عشيرة صغيره وسواده الأعظم التواضع والصدق في دائرة الانتخابية.
أما الشق الثاني من السؤال نعم النائب يحسد ويصيب بالعين بمعنى إذا كان النائب قد نجح ليس بكفاءته وقد نجح بماله فإنه يتمنى زوال النعمه عن الناخب لطالما الناخب قبض ثمن صوته مسبقا.
نهاية أرى أن أي عمل سياسي يجب أن يمارس بوعي تنموي وسياسي وان خروج اي نائب اعتمادا على مقومات المال والعشيرة لن يسعف الوطن ولن يرتقي لمستوى احتياجات المواطن.