الزعارير يرثي صديقه ابو خلدون القرشي
انجاز – كتب : راكز الزعارير
كنت مبتسما ..ابا خلدون.. من دون الجميع..وكأنك جئت مودعا..لا معزيا..تشرفت وسعدت بالسلام عليك ثلاث مرات بعد عصر اليوم.. في اقل من نصف ساعة…عند وصولك للمقبرة مكان تشيع صديقنا المشترك المرحوم محي الدين العرود…وتعانقنا…..وعند الانتهاء من التشيع…وفبل مغادرة مكان التعزية..دعوتك بعد الدفن لشرب القهوة في منزل اخي ابو حمزة بالهاشمية….لكنك اعتذرت وانت مبتسما….فكان عندك الاهم..بعدما ودعت اغلب حشود المشيعين للمرحوم ابو محمد .لتذهب لتودع اهل بيتك.. قبل ان تلقى وجه ربك بعيد المغرب..وتلحق بصديقنا ابا محمد…وانت تتجهز للصلاة…
الاخ ابو خلدون…عبدالله حمدان القرشي…رجل المواقف..والكلمة…احد وجها اوصرة و..خيط البن..وجبل عجلون..الى جنات الخلد….رجمة الله عليك..نعزي انفسنا..واهلك.وكل محبيك….
2 تعليقات
غير معروف
الله يرحمك ويجعل مثواك الجنه
خلدون
لأنك شهم أخي الكاتب الكريم ولأنك ذو مواصفات راقية تعرف من تصاحب. اللهم ارحم ابي والمسلمين أجمعين