الزميل هشام عودة … شكرا لك …

انجاز-كتب: الصحفي علي فريحات

أوجه رسالة شكر وتقدير لأستاذنا الكاتب الصحفي والأديب والمثقف والنقابي والحزبي هشام عودة تقديرا لتواصله مع نقابته من اجل تحقيق الإصلاحات حيث قام مع زملاء آخرين بتأسيس تيار باسم التجمع المهني الذي نتمنى له النجاح لتحقيق مهمته لخدمة نقابة الصحفيين ومنتسبيها .
**الزميل عودة سيرته الذاتية تتحدث عنه لأنه مبدع ومتواصل مع كافة أطياف المجتمع المدني فهو عضوا في رابطة الكتاب ونقابة الصحفيين ومؤسس في الأحزاب وله اهتمامات في مجال الكتابة الصحفية والأدبية والنصوص الشعرية ويمتلك سيره عطرة ارتبطت بالقيم النبيلة التي امتازت بالشجاعة والعطاء والتضحية .
**إنسان عصامي حراكي ويحارب من اجل المبادئ والحرية ويخوض التحديات بشجاعة وإصرار متسلحا بثقافته الواسعة وفكره النير ومبادئه الثابتة يسعى دائما لتطوير العمل النقابي والمهني لتحقيق الإصلاح والضغط باتجاه التغيير في انتخابات نقابة الصحفيين من اجل السعي لإيجاد مجلس قوي قادر على رفع سقف الحريات الصحفية ومعالجة الكثير من الملفات العالقة من اجل تحقيق الانجاز والمكتسبات للزملاء .
**يواصل عمله بكل جد رغم فقدانه لنعمة البصر منذ أكثر من ثلاث سنوات إلا أنها لم تشكل عائقا بالنسبة لديه للاستمرار بالعطاء وتسجيل الانجازات ومواصلة طريق النجاح حتى أصبح مرجعية نقابية ومهنية وحزبية لأنه جمع بين العزيمة الصادقة وقوة الإرادة والثقة بالله ثم بالنفس .
**ويحكي عودة عن قصص النجاح التي حققها من خلال مسيرته الإبداعية وتواصله مع محيطه لدرجه انه أصبح لا يشعر بأنه فاقد للبصر بسبب الإرادة والعزيمة القوية التي أصبح يمتلكها بعد تعرضه لفقدان البصر
تحدي وضعه البصري عبر تقديم أداء متميز بالإضافة إلى التواصل مع الزملاء والأصدقاء والمعارف بشكل طبيعي ليكون بذلك قادرا على مواجهة أقصى الظروف والانتصار عليها والتعامل مع الأشياء المحيطة به ليكون شخصاً فعالاً ومنتجاً في مجتمعه بهدف إيجاد حياة كريمة منتجة ومثمرة لان فقدان البصر بوجهة نظره لا يعني بالضرورة فقدان القدرة على الإبداع والطموحات وعائق للتثقف والوعي.
**تنطلق كتاباته للنصوص الشعرية تجاه الحياة والواقع والوطن والحرية وتظهر فيه المقاومة والرفض والرضوخ والمقاومة للاحتلال الغاصب حيث أصدر مجموعات شعرية متنوعة منها حوارية الجميز والحجارة وأمير جدو ودفاعا عن اللحظة الراهنة في كشوفاته واعترافاته وهو يستعرض حياته جنبا إلى جنب مع حياة المكان الفلسطيني وعذاباته ومواجهاته الملحمية مع الغاصب والمحتل .
**كما كان يروي في كتاباته الكثير عن مواسم قطف الزيتون وموسم حصاد القمح لأنه لا يهمل شيء من أهمية المكان والتراث لتدخل إلى قاموس الإبداع والتميز .
**له محطات ومسارات إبداعية متعددة تتحدث عن أوجاع وقهر ومعاناة تعرف من خلالها شكل الاحتلال وبشاعته ليس في ممارساته ضد الإنسان فقط بل في ممارساته ضد الشجر والحجر والتاريخ .
**إننا أمام شخصية وطنية رسمت صورة نمطية محبة داخل قلوب زملائه وناسه وأهله لتتناقلها الأجيال تقديرا لإبداعه وتميزه وانتمائه لوطنه الذي دافع عنه بأمانة وإخلاص .
وتاليا نص السيرة الذاتية للزميل عودة :
‎الاسم : احمد عبد الحميد عودة
‎اسم الشهرة : هشام عودة
‎مواليد كفل حارس – نابلس ١٩٥٦
‎يحمل شهادة بكالوريوس ادارة اعمال من الجامعة المستنصرية – بغداد
‎شاعر وكاتب وصحفي واذاعي
‎صدر له :
‎اولا : في الشعر
‎حوارية الجميز والحجارة الكويت ١٩٨٩
‎امير مجدو بغداد ١٩٩٣
‎دفاعا عن اللحظة الراهنة بغداد ١٩٩٤
‎ما لم تقله شهرزاد -قصائد بالعربية والانجليزية عمان ٢٠١٣
‎اسئلة الوقت عمان ٢٠١٥
‎اقتفي خطو ذاكرتي عمان ٢٠١٥
‎ما قاله الراعي لصاحبه عمان ٢٠١٦
‎المجلد الشعري الاول ديوان هشام عودة عمان -2020
‎ثانيا : في النثر
‎موسوعة الشخصيات الاردنية – جزءان – ٢٠٠٩،٢٠١٢
‎بير الرصاص – سيرة ذاتية عمان ٢٠١٠
‎الامثال الشعبية الفلسطينية – قراءة معاصرة عمان ٢٠١٠
‎وهج الاسئلة عمان ٢٠١٠
‎الشمعة والدرويش عمان ٢٠١١
‎الكتابة بلا انقطاع عمان ٢٠١٣
‎اديب ناصر شاعر الموقف عمان ٢٠١٣
‎كفل حارس نصيب من الشمس عمان ٢٠١٣
‎علي السرطاوي سيرة شاعر عمان ٢٠١١
‎روحي الخماش سيرة وانجازات عمان ٢٠١٣
‎ثالثا : قام الشاعر نضال برقان بجمع وتبويب كل ما كتب في الصحف العربية عن تجربة الشاعر هشام عودة واصدره في كتاب حمل عنوان ( مقاوم من اجل الحياة : هشام عودة شاعرا عمان ٢٠١٧ )
‎الوظائف :
‎عمل الشاعر هشام عودة في الصحافة الفلسطينية والعراقية والاردنية من ١٩٨٢ حتى ٢٠١٥
‎كما عمل مذيعا ومحررا في اذاعة قلسطين من بغداد ١٩٨٢-١٩٩٧
‎كما عمل مراسلا صحفيا لعدد من الصحف والمجلات العربية
‎المهمات النقابية :
‎عضو الهيئة الادارية للاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع بغداد ١٩٨٢
‎رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع العراق لدورتين ١٩٩٥-١٩٩٧
‎عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين .. وعضو المؤتمر العام للاتحاد صنعاء ١٩٨٤ – الجزائر ١٩٨٧
‎عضو الهيئة الادارية لرابطة الكتاب الاردنيين لاربع دورات تسلم في دورتين منها موقع امين سر الرابطة
‎شارك في اعمال عدد من المؤتمرات للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب بغداد ٢٠٠١ ، المنامة ٢٠١٢ ، ابو ظبي ٢٠١٣ ، عمان ٢٠١٤
‎عضو نقابة الصحفيين العراقيين
‎عضو نقابة الصحفيين الاردنيين
‎معلومات اخرى :
‎شارك في عدد من المهرجانات الادبية والثقافية العربية بصفته شاعرا من ابرزها مهرجان المربد الشعري في العراق ومهرجان جرش في الاردن وغيرها
‎حظيت تجربته الشعرية بعدد كبير من الدراسات النقدية والاكاديمية ..وترجمت قصائده لاكثر من لغة اجنبية
‎فاز في عام ٢٠١٦ بجائزة افضل ديوان شعر التي تمنحها رابطة الكتاب الاردنيين عن مجموعته الشعرية (ما قاله الراعي لصاحبه )
‎اختارت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية احد نصوصه النثرية عن بغداد وضمنته كتاب النصوص للصف الثامن
‎منحه الرئيس الشهيد صدام حسين خمسة انواط شجاعة لدوره في التصدي للعدوان الامريكي على العراق ١٩٩١
‎قاتل بقلمه وبندقيته من اجل الدفاع عن الثورة الفلسطينية وعروبة لبنان ١٩٨١، كما قاتل بقلمه وبندقيته من اجل الدفاع عن عروبة العراق في مواجهة العدوان الايراني ١٩٨٠-١٩٨٨ وكذلك العدوان الامريكي ١٩٩١
‎غادر فلسطين عام ١٩٧٥ ومنعته سلطات الاحتلال من العودة بسبب انتماءه للثورة الفلسطينية وعمله في مؤسسات منظمة التحرير .. وعاد الى الوطن قي اذار ٢٠١٤ بعد ما يقرب من اربعين عاما من الغياب بدعوة من وزارة الثقافة الفلسطينية .
الزميل المثقف والسياسي المخضرم هشام عودة يعطيك العافية