في زمن “كورونا” ينصح العديد من الأطباء الأشخاص المصابين بالتركيز على “الزنك” بهدف تقوية جهاز المناعة، فالزنك من أهم المعادن التي يحتاجها الجسم ومن المغذيات الرئيسية التي لا يمكن للجسم إنتاجها وتخزينها بشكل طبيعي.. فما علاقة الزنك بالإصابة بفيروس “كورونا”؟ وهل تساعد مكملات الزنك في الحماية والوقاية من هذا الفيروس؟ لقد وجد العلماء قديمًا علاقة بين الزنك والجهاز المناعي، فكلما نقص الزنك في الجسم يتعرض للعدوى المختلفة أو الالتهابات المختلفة وتنقص لديه المناعة. وفى تقرير لمنظمة الصحة العالمية أشارت المنظمة إلى أهمية الزنك كعنصر أساسي هام في نمو العظام وأداء الجهاز المناعي. وغالبًا ما يعاني الأطفال المقيمون في سياقات منخفضة الدخل من نقص التغذية وافتقاد معدن الزنك. ويحدث نقص هذا المعدن نتيجة عدم كفاية مدخول الأغذية المحتوية على الزنك أو للامتصاص غير الكافي، لأن معظم الأغذية الغنية بالزنك حيوانية المصدر مثل اللحوم والأسماك والألبان. ويزداد تعرض الأطفال المصابين من نقص الزنك، لخطر تأخر النمو والإصابة بأمراض الإسهال وأمراض المسالك التنفسية، مثل أمراض المسالك التنفسية السفلية الحادة، وخاصة الالتهاب الرئوي. ويودى الالتهاب الرئوي بحياة عدد أكبر من الأطفال كل عام؛ إذ يسبب أكثر من مليوني حالة وفاة في السنة وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، ويُعتقد أن الزنك يساعد على الحد من مستوى التعرض لأمراض المسالك التنفسية السفلية الحادة، من خلال تنظيم مختلف الوظائف المناعية بما فيها وقاية صحة الخلايا التنفسية وسلامة كيانها في حالات التهاب الرئة. وفي دراسة حديثة شملت 249 مصابًا بكورونا، لاحظ علماء إسبانيون أن الزنك ضروري للعمل الطبيعي لجهاز المناعة، وأشاروا إلى أن المرضى الذين لديهم نسبة عالية من الزنك نجوا من عواقب المرض بسهولة أكبر، وتعافوا بشكل أسرع، وذلك في دراسة الطرق والسبل لتقوية الجسم ضد الإصابة بفيروس كورونا ونشر العلماء الإسبان نتائج بحثهم على موقع “”medRxiv، مؤكدين أن نقص الزنك فى جسم الإنسان يؤدى إلى زيادة تأثيرات العدوى بشكل أكبر، خاصة الإصابة بالالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي. وفى تقرير نشره الموقع الطبى الشهير “كونسلتو” للإجابة عن سؤال: هل يقي الزنك من الإصابة بفيروس كورونا؟ أكد التقرير أنه لا توجد معلومات دقيقة حول “كورونا”، ولم يعرف العلماء حتى اليوم سبل وقاية من هذا الفيروس سوى التباعد الاجتماعي وتطهير الأسطح ونظافة البدن وغسل اليدين. وأشار التقرير إلى أن فيروس “كورونا” ينتمي لنفس عائلة “سارس”، وقد أثبتت بعض الدراسات فى حينها أن الزنك يثبط نشاط فيروس السارس ويقلل من حدوث العدوى ويخفف حدة الأعراض؛ ولأن نفس الصفات مشركة بين فيروس كورونا وسارس، فيعتقد العلماء أنه نظريًا فقط وليس معمليًا قد تكون نفس النتائج وحدة. مصادر مهمة للحصول على عنصر “الزنك”: حكم الاستهزاء بالمرض والوباء والاستخفاف به أو بإجراءات الوقاية منهحكم الاستهزاء بالمرض والوباء والاستخفاف به أو بإجراءات الوقاية منههل يكفي في التَّحية إلقاء السَّلام؟ وما حكم تجنُّب المُصافحة بالأيدي في هذه الآونة؟هل يكفي في التَّحية إلقاء السَّلام؟ وما حكم تجنُّب المُصافحة بالأيدي في هذه الآونة؟ – الألبان والأجبان. – اللحوم البيضاء؛ ويعتبر الدجاج من أكثر اللحوم استهلاكًا في العالم لانخفاض أسعاره. – اللحوم الحمراء وخاصة لحوم الضأن والبقر. – الشوكولاتة الداكنة والكاكاو؛ وهى من الأغذية الغنية بالزنك. – البقوليات والحبوب خاصة الفاصوليا البيضاء والحمراء؛ وهي أيضًا من المواد التي يسهل الحصول عليها. – المكسرات؛ وعلى رأسها الفول السوداني والفستق والكاجو. – الفاكهة: التوت، الرمان، الجوافة، المشمش، الكيوي، البطيخ، الشمام. – الخضراوات: البازلاء، السبانخ، البروكلي، البامية، الذرة.