قال القيادي في حركة حماس يحيى السنوار أنه أمامنا استحقاق فوري لترتيب منظمة التحرير الفسطينية لتمثل الجميع ولنضع استراتيجيتنا الوطنية لإدارة الصراع لتحقيق جزء من أهداف شعبنا الفلسطيني. وأضاف خلال لقائه أساتذة الجامعات في غزة أن أي جهة ستدعم غزة سنفتح لها الباب ونسهل عملها، ولن نأخذ أي مال من دعم غزة لحماس والمقاومة، ولن نسمح لأي جهة كانت من الحد من خطة إعمار غزة والتخفيف عنها. وبين السنوار أن ما بعد آيار 2021 ليس كما قبله، وندرك الأزمة التي تعاني منها الجامعات، وستكون انفراجة كبيرة في الوضع الإنساني والمالي في قطاع غزة. وقال :” خلال الجولة الأخيرة المقاومة أفشلت خطة العدو أعد لها لأكثر من ٥ سنوات، والمقاومة بألف خير وغزة لم ترجع للوراء، وإن عادوا عدنا وإن زادوا زدنا. وشدد على أن المعركة الأخيرة كانت عبارة عن “بروفا” ومناورة أردنا فيها أن نختبر قدراتنا وصواريخنا ونجربها تجريبًا عمليًا بعد أن كنا نجربها في البحر. ونوه الى أن مترو حماس في باطن الأرض التي نعشقها، والعدو فشل في تدمير أنفاقنا، وأرضنا تحمينا وتحتضن مجاهدينا ، منوها الى أن تل أبيب التي أصبحت قبلة الحكام العرب حولناها إلى ممسحة وأوقفتها المقـاومة على رجل واحدة. وأوضح أن انتفاضة أهل الضفة والداخل شكلت عامل ضغط على الاحتلال أكبر من الصواريخ على أهميتها ، مؤكدا أنه في الجولة الأخيرة استخدمت المقاومة حوالي ٥٠% من قوتها، والاحتلال أوهن بآلاف المرات من بيت العنكبوت. وقال السنوار :”يجب أن يعلم الاحتلال أن الأمة مازالت حية، ولو استمرت المعركة لكان شكل الشرق الأوسط مغاير عن اليوم، وتحركات جماهير الأمة يثبت أن القدس يجمع عليها الجميع”.