اصدرت نقابة الصحفيين الاردنيين بيانا صحفيا اليوم الخميس دعت فيه الصحفيين والاعلاميين الاردنيين لعدم المشاركة في مؤتمر البحرين الاقتصادي.
واعلنت النقابة عن رفضها للدعوة الامريكية لمؤتمر البحرين الهادف الى تمرير صفقة القرن التي لا تقدم حلا وانما تضفي شرعية أمريكية ودولية على استمرار الاحتلال، و فرض التطبيع بين العرب وإسرائيل.
وتاليا نص البيان:
يراقب مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين بقلق الاوضاع و الأزمات التي تعيشها المنطقة العربية والمخططات الصهيونية لتصفية أم القضايا “القضية الفلسطينية” بتواطؤ وإنحياز سافر من الولايات المتحدة الأمريكية، وبتخاذل غير مسبوق من المجتمع الدولي و الاقليمي.
و تعرب نقابة الصحفيين الأردنيين عن إعتزازها بالمواقف المبدئية الثابتة لجلالة الملك عبدالله الثاني ودفاعه عن القضية الفلسطينية وحق الشعب العربي الفلسطيني بالحصول على حقوقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة و التعويض.
وفي سياق المقاومة المستمرة و المتواصلة لكافة أشكال التطبيع والتعاون مع دولة الإحتلال الصهيوني و المخططات المشبوهة التي تسوقها الولايات المتحدة الأمريكية التي تخلت عن قيم الحرية و العدالة و مناصرة الشعوب و انحازت منذ عقود لقوى الإستعمار والاستيطان و التمييز العنصري متمثلة بدولة إسرائيل المؤقتة والقائمة فوق أرض عربية محتلة تعلن نقابة الصحفيين الأردنيين رفضها للدعوة الامريكية لمؤتمر البحرين الهادف الى تمرير صفقة القرن التي لا تقدم حلا وانما تضفي شرعية أمريكية ودولية على استمرار الاحتلال، و فرض التطبيع بين العرب وإسرائيل.
وتدعو نقابة الصحفيين لعدم مشاركة الصحفيين والإعلاميين الأردنيين في متابعة وتغطية أعمال هذا المؤتمر المشبوه وتؤكد على أعضاء هيئتها العامة والمؤسسات الصحفية والاعلامية عدم تغطية أعمال هذا المؤتمر وأي مؤتمر مشابه تحضره وتشارك فيه دولة الإحتلال الإسرائيلي وذلك التزاما بمبادئنا التاريخية ورفض النقابة وتصديها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال.
إن نقابة الصحفيين وهي تعلن موقفها هذا لتعي وتدرك حجم الضغوط الاي يتعرض لها الأردن وتقدر الصمود الذي يبديه بقيادة جلالة الملك، وتتفهم مبررات أي قرار حكومي رسمي، لكنها ترفض بشكل قاطع أن تشترك القطاعات الشعبية و المدنية بما فيها الإعلام بأية أنشطة تطبيعية.
حمى الله الأردن و شعبه العظيم تحت القيادة الهاشمية المظفرة وهيأ للأمة أسباب النصر والتمكين.