الفعاليات الوطنية: التوجيهات الملكية صورة من العطاء لخدمة المواطن وتعزيز للمشاركة الشعبية
نهج ملكي..وقرارات حكومية من شانها اعادة الثقة والاستجابة لقضايا المواطنين الاردنيين…وذلك وفق ما اراد جلالة الملك في اوراقه النقاشية التي حملت بمجملها مضامين الاصلاح.
فقد وجه جلالة الملك رسالته إلى رئيس الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي، ليكون حلقة الوصل بين جلالته وبين سائر مؤسسات الدولة، وليعمل على تعزيز التواصل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات شعبنا الاردني، ولتبقي أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة، ومبدأ العدال والمساواة والشفافية.
ومن جانبها حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز تراهن على قرارات ونهج جديد، قرارات تُظهر شفافية في عمل الحكومة وتوسيع صلاحيات الوزراء لإستعادة الثقة الشعبية.
وقد أطلق رئيس الوزراء تصريحات عقب لقائه فعاليات مختلفة حملت بمجملها مضامين خففت من حدة توتر الشارع ولقيت قبولاً واسعاً وفق مراقبين.
وقد ثمنت الفعاليات الرسمية والشعبية والنقابية والحزبية القرارات التي اعلن عنها رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز والتي من شانها اعادة ثقة الشارع الاردني بالحكومة اذا ما تم تطبيق ما اعلن عنه على ارض الواقع، لافتين الى ان الحكومة الان على المحك وينتظر الشارع بفارغ الصبر اجراءات تساهم في خفض الاحتقان والنظر لظروف المواطنين ومعاناتهم بعين الرحمة والمصلحة الوطنية، مقدرين لجلالة الملك توجيهاته للحكومة بان يكون المواطن وراحته وأمنه المعيشي على سلم الاولويات، لافتين الى ان التغيرات التي اجراها جلالة الملك في الديوان الملكي هي انفتاح على المواطنين وما وجود الديوان الملكي الا صورة من صور العطاء لخدمة المواطن وتعزيز للمشاركة الشعبية.
عجلون
واكد محافظ عجلون علي المجالي ان حزمة القرارات التي اعلن عنها رئيس الوزراء تبعث على التفاؤل والأمل بغد مشرق يعيد الحياة للمواطن الاردني الذي لم يعرف إلا الولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته سبيلا، مثمنا هذه القرارات والتي ستتبعها بلا شك قرارات ايجابية تعزز من ثقة المواطنين بالحكومة ,مشيرا الى ان التغييرات التي تمت في الديوان الملكي بأمر من جلالة الملك من شأنها ان تعمق التواصل مع المواطنين، لافتا الى ان الديوان الملكي وجد اصلا من اجل خدمة المواطنين والانفتاح على ارائهم وشكواهم واحتياجاتهم ومطالبهم التي لم تلق دائما إلا القبول والاستجابة الملكية.
وقال الكابتن زكي الزغول بان جلالة الملك حفظه الله وبتوجيهاته الدائمة للحكومات يؤكد على خدمة المواطن وتقديم الخدمات له بأبهى صورة ممكنة، مشيرا الى ان الاجراءات التي اعلن عنها رئيس الوزراء الرزاز عقب اول اجتماع لمجلس الوزراء تبعث على التفاؤل وخطوة في الاتجاه الصحيح من اجل الخروج من عنق الزجاجة لمزيد من التخفيف من معاناة المواطنين، مؤكدا ان التغييرات التي تمت في الديوان الملكي جاءت معبرة عن ضمير الشارع الاردني الذي طالما اراد ان يكون الديوان الملكي العامر منبرا لكل الاردنيين يشكون له همومهم دون حواجز مقدرا لجلالة الملك هذه الخطوة الرائعة والمهمة.
ولفت رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي الى ان ما اعلن اعلنه رئيس الوزراء عمر الرزاز من اجراءات كانت محط اهتمام الشارع والمواطن الاردني، لأنها لامست بعضا من متطلبات المواطنين معربا عن امله ان تكون هناك خطوات اصلاحية اخرى لها تماس مباشر جدا بحياة المواطن الذي عانى ويعاني من سياسات التخبط غير المدروسة والتي كان هدفها الجباية فقط، مثمنا لجلالة الملك عبد الله الثاني التعديلات التي اجراها في الديوان الملكي العامر الامر الذي لامس مطالب المواطنين ومطالبهم نحو الانطلاق لمرحلة جديدة من التواصل الفعال من اجل مصلحة الوطن.
واعتبرت مديرة المدرسة المعمدانية هنيه عويس ان اجراءات وقرارات الحكومة التي اعلنها رئيس الوزراء اعادت نوعا من الثقة بين المواطن والحكومة لولوج مرحلة جديدة من العمل الذي فيه مصلحة الوطن والمواطن والتخفيف من الاعباء والاحتقانات التي يمر بها المواطنون رغم ان جلالة الملك هو الضامن للحياة كريمة لكل مواطن.
وقال نائب رئيس لجنة تنسيق العمل التطوعي المحامي مصطفى فريحات ان قرارات الحكومة الاخيرة جاءت ملبية لبعض من امال ورغبات وطموحات المواطنين الذين طالما رفضوا بعضها كونها كانت تسبب لهم معاناة وبالتالي كانت مريحة للشارع الاردني بعامة ,معربا عن امله ان تكون هناك مزيد من القرارات التي تساهم في تحسين صورة الحكومة في نظر المواطنين الذي تعهد رئيس الوزراء بالعمل وتجاوز العديد من العقبات الاقتصادية، معربا عن اعتزازه بما اجراه جلالة الملك من تغييرات في الديوان الملكي لمزيد من تواصل المواطنين مع الديوان الذي وجد لخدمتهم.
وثمن رئيس جمعية عيون على الاردن الدكتور منير شويطر الاجراءات التي اعلن عنها رئيس الوزراء عمر الرزاز والتي طالت العديد من المفاصل التي تهم المواطنين من مرضى السرطان وبعض الامور التي تتعلق بسيارات الهايبرد والشفافية في التواصل ضمن نهج الحكومة في الانفتاح على المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي وجدت للتعبير بعيدا عن سياسة تكميم الافواه وغيرها من القرارات الايجابية والتي تأمل ان تكون اكثر، مقدرا لجلالة الملك عبد الله الثاني ما اجراه من تعديلات وتغييرات في الديوان الملكي العامر من اجل خدمة المواطنين.
واعتبر رئيس فرع نقابة المهندسين الاردنيين المهندس خالد عنانزه ان قرارات الحكومة الاخيرة تبعث على التفاؤل والأمل الذي ينشده المواطن الاردني بمستقبل واعد يعيد اليه الحياة بمستقبل مشرق طالما افتقده في ظل سلسلة قرارات انهكت قواه سابقا، مؤكدا ان الشارع الاردني ينظر لهذه الحكومة من خلال رئيسها بعين المراقب الذي يأمل ان تقدم له حلولا للعديد من الامور، مشيرا الى ان ما قام به جلالة الملك من تغييرات في الديوان الملكي خطوة كانت منتظرة من جلالته لتحقيق مزيد من التواصل مع المواطنين والانفتاح عليهم.
وقال الناطق الرسمي باسم نقابة الصحفيين الاردنيين الزميل علي الفريحات ان قرارات الحكومة التي اعلنها رئيس الوزراء عمر الرزاز جاءت منسجمة مع رغبات وطلبات الشارع الاردني نحو مزيد من الاصلاحات بإشكالها المتعددة التي طالما رغب بها جلالة الملك عبد الله الثاني، معربا عن امله بمزيد من القرارات التي تريح المواطنين وتعيد ثقتهم بالحكومة التي فقدت بسبب عديد من القرارات التي ارهقتهم، مثمنا القرار الملكي بما تم من تغييرات تعود بالخير على الوطن والمواطن الذي طالما عبر عن امله بمزيد من التواصل مع الديوان العامر.
وأشار المحامي حسان المومني الى ان القرارات الحكومية الاخيرة كانت اول الغيث الذي يبعث على الامل الذي ينتظره المواطنون بعد معاناة عبر عقد من الزمن، لافتا الى ان توجهات الحكومة وبما اعلنه رئيس الوزراء غير مره انها ستكون الى جانب المواطن والتخفيف عنه وإعادة النظر في العديد من القرارات من شأن ذلك اعادة ثقة الشارع بها، مبينا ان تغيرات الملك في الديوان الملكي كانت ملبية لطموحات ورغبات المواطنين نحو مزيد من الانفتاح والتواصل على هموم المواطنين وقضاياهم دون حواجز.
وقال العميد المتقاعد احمد القضاة ان قرارات الحكومة التي اعلنها رئيس الوزراء عمر الرزاز تعتبر خطوة من خطوات اعادة الثقة بالحكومة من الشارع الاردني الذي فقد بوصلته بسبب القرارات والصدمات التي تلقاها من عدة حكومات وتحمل معها ما تحمل، معتبرا ان بادرة رئيس الوزراء انتهاج الشفافية والتواصل مع المواطنين وإعادة النظر بالعديد من القرارات محط التقدير والاحترام، ، مؤكدا ان قرارات الملك حفظه الله بإجراء تغييرات في الديوان الملكي كانت محط تقدير المواطنين بهدف تحقيق مزيد من التواصل من المواطنين حيال مختلف القضايا ما يعزز التشاركية من اجل الوطن وازدهاره.
وأكد ناشطون شبابيون علاء شويات فاطمه عناب ومجد المومني وانس غرايبه وابتهال الصمادي ومحمد الزعارير ومحمود البعول ان قرارات الحكومة الاخيرة كانت مبادرة حسن نوايا من قبل الحكومة اتجاه المواطنين لإثبات ان هناك الكثير من الممكن تحقيقه وإعادة النظر به بما يحقق الامن المجتمعي، لافتين الى ان مثل هذه القرارات ستكون اثارها ايجابية الى جانب ما قام به جلالة الملك من تغييرات في الديوان الملكي ما يشكل سلسلة اخرى من الاصلاحات التي ينتظرها المواطنون.
اربد
قال رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان ان توجيهات جلالة الملك لرئيس الديوان الملكي بان يكون الديوان الهاشمي العامر، حلقة الوصل بين القائد و سائر مؤسسات الدولة تاتي من المحبة الخالصة من القائد لابناء شعبه الذي يحرص على بذل جهوده ومساعيه للوقوف الى جانب ابناء شعبه دوما فجلالته مستمع ومحاور ويستمع لهموم ومشاكل الناس بشكل مستمر ويريد ان يبقى بيته مفتوحا للجميع.
وزاد ابو حسان اعتدنا على كرم سيد البلاد وتوجيهاته بفتح ابواب الديوان امام الجميع تاتي من حرص القائد على رعاية وتقدير وخدمة ابناء شعبه وتحسين اوضاع الناس وحل مشاكلهم التي هي الهم الاول لجلالته وهذا سيبقى ديدن الهاشمين بوقوفهم ومناصرتهم لابناء شعبهم.
واضاف ابو حسان ان القرارات الجديدة للحكومة ايجابية ويجب ان ناخذ ما اعلن عنه بتفاؤل وامل وان لا ننظر للامور بسوداوية وعلى الحكومة ان تعمل على المزيد من الاصلاحات والحوارات العميقة وتجلس مع الجميع لمعرفة الخلل والمشاكل بحيث تكون اجراءاتها القادمة لتصويب المشاكل التي تعاني منها العديد من القطاعات والتي اصبحت بامس الحاجة للدعم.
واشار الى ان الحكومة عازمة على تحسين الامور وذلك بداية طيبة ومقدرة وجميع الاشكالات التي نواجهها يجب ان تبحث بحرية وان يتحمل الجميع مسؤولياته من خلال العمل بانتماء واخلاص وابداع للارتقاء بمستوى الاداء للنهوض بالاردن وابرازه بصورة حضارية متطورة ومتقدمة كما يطمح له سيد البلاد.
واضاف ان رئيس الحكومة الجديدة يمتلك فكرا متطورا ولديه قدرة على التنظيم والادارة وان حزمة القرارات الجديدة التي اعلنت عنها الحكومة كاجراءات تصويبية خلال الفترة المقبلة من شانها احداث مزيد من الاستقرار في الداخل الاردني وستعمل على تحسين الاوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين لا سيما ان القرارات الجديدة لها تماس مباشر بالمواطنين وحياتهم اليومية.
وقال مدير شركة كهرباء محافظة اربد المهندس احمد ذينات ان توجيهات قائد البلاد لرئيس الديوان الملكي لكي تبقى أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، ولكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين هي ليست بجديدة على جلالته الذي يريد ان يكون بيته لكل الاردنيين بحيث يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة، ومبدأ العدل والمساواة والشفافية.
وزاد ان هذا النهج الهاشمي نعتز ونفتخر به كاردنيين فجلالته يريد ان تصل اي شكوى او مظلمة بشكل مباشر لبيته لكي يعلم بها راس الدولة دون اي حواجز او قيود او اجراءات روتينية وذلك لتسريع الاستجابة لاي مشكلة وحلها بشكل منصف وعادل وان هذا هو نهج الهاشميين الذي اعتدنا عليهم بالكرم والاصالة والنخوة.
واكد ان حزمة الاجراءات التي اعلنت عنها حكومة الدكتور عمر الزاز المتعلقة بفتح حوار شامل مع المجتمع واعادة النظر بنظام الخدمة المدنية وضريبة سيارات الهايبرد وسحب قانون الضريبة وخفض النفقات وغيرها من الامور تعتبر مبشرا ايجابيا وتستحق ان تلقى كل الدعم والقبول من المواطنين لا سيما انها تصب في الصالح العام للجميع.
وزاد ان الاجراءات التي تقوم بها الحكومة تحتاج لتعاون مع كل القطاعات ويجب بناء ثقة بين الشعب والمسؤول كونه لم يعد هنالك قدرة للمواطنين بفرض مزيد من الاعباء عليهم والقطار يفوت ونريد ان نكون مركبة واحدة مع الحكومة الجديدة بحيث يكون الجميع مع الحكومة عبر اعطائها فرصة ووقت كافي حتى تتمكن من العمل والانجاز وتطبيق برامجها بكل اريحية.
واكد المهندس ذينات على اهمية ممارسة الوزراء صلاحياتهم والعمل على مساءلتهم عن نتائج اعمالهم معربا عن امله ان يكون النجاح حليفه في ظل الظروف والاوضاع الصعبة الحالية معتبرا ان التطمينات التي جاءت من رئيس الحكومة الدكتور الرزاز هي ايجابية ومن شانها ان تعمل على نزع فتيل الازمة التي نمر بها والمطلوب الان خلق حلول عملية وواقعية ترضي الجميع وبشكل عادل ومنصف بحيث لا تلحق اثار سلبية وضغوط على المواطنين.
ويرى المهندس ذينات ان الرزاز وفق ما اعلن عنه لديه قدرة على الحوار والتواصل فميزة اي قائد ان يكون لديه تواصل مع الاخرين وهذا متوفر بشخص الرئيس ونامل ان يكون ذلك بداية طبية ومؤشر ايجابي نحو مزيد من العمل والانجاز والاستقرار على مختلف الصعد بحيث يشعر المواطن بتحسن ايجابي في الفترة القادمة.
وشدد المهندس ذينات على اهمية تواصل الحكومة الجديدة مع الجميع ومختلف القطاعات والاستماع للمشاكل وحلها بشكل منظم ومدروس والعمل على اتخاذ مزيد من القرارات والاجراءات حتى يلمس المواطن اثار ايجابية تنعكس بشكل مباشر على اموره الحياتية والمعيشية اليومية وانه لا بد من تقديم كل الدعم للحكومة حتى تحقق مشاريعها وبرامجها وبما يصب بمصلحة الجميع.
وقال الناشط السياسي هاني العمري ان ما اعلنت عنه الحكومة من يستحق منحه واعطائه الفرصة الكافية حتى تستطيع الحكومة الجديدة تطبيق المشاريع والبرامج وتوجهاتها الجديدة على ارض الواقع بحيث يلمس المواطن الاثار لما تعتزم الحكومة تنفيذه.
وزاد العمري ان توجيهات جلالة الملك لرئيس الديوان الملكي بفتح ابواب الديوان امام الجميع هي ليست غريبة على قائد البلاد الذي يسعى دوما لخدمة ابناء شعبه عبر تذليل كل العقبات والصعاب امامهم وان هذه التوجيهات تستحق كل الثناء والتقدير كونها تسهل على المواطنين الذين يواجهون اي اشكالات عبر اللجوء لبيت اب الاردنيين الذي يفزع وينحاز للجميع.
جرش
حظيت مضامين رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني لرئيس الديوان الملكي وتصريحات رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بمتابعات شعبية واسعة وتناولتها وسائل التواصل الاجتماعي بالكثير من التعليقات والتعقيبات التي اكدوا فيها على مضامين الرسالة الملكية بان يبقى الديوان الملكي العامر كما هو بيت الاردنيين يتواصل معهم ويتلقى قضاياهم ويتلمس احتياجاتهم، وان تعطى حكومة رئيس الوزراء الوقت الكافي لتتمكن من بلورة مشاريعها وخططها الرامية للنهوض بالاقتصاد الوطني.
وقال رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة اننا نثمن عاليا مضامين الرسالة الملكية التي وجهها لرئيس الديوان الملكي الجديد والتي نامل ان تكون منهج عمل جديد للتواصل مع الاردنيين في بيتهم الديوان الملكي كما امر جلالته بذلك ليكون هذا الديوان الهاشمي العامر كما قال عنه جلالته حلقة الوصل بين جلالته وبين سائر مؤسسات الدولة، اضافة الى تعزيز التواصل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات الشعب الاردني، وان تبقى أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين، يجدون فيه المرجع والملاذ لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة، ومبدأ العدل والمساواة والشفافية.
وقال قوقزة اننا تابعنا ايضا باهتمام كبير خلاصات المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة والذي افصح من خلاله عن حزمة من الاجراءات الحكومية التي كانت مطلبا شعبيا واسعا وهو بذلك يشكل منهجا جديدا ومتوازنا يحمل بين ثناياه الشفافية والوضوح ومصارحة الناس بالافكار التي ستمضي عليها الحكومة
وقال عضو مجلس اللامركزية احمد هاشم الشبلي ان قرارات الحكومة الاخيرة جاءت ملبية لبعض من امال ورغبات وطموحات المواطنين الذين طالما رفضوا بعضها كونها كانت تسبب لهم معاناة وبالتالي كانت مريحة للشارع الاردني بعامة معربا عن امله ان تكون هناك مزيد من القرارات التي تساهم في تحسين صورة الحكومة في نظر المواطنين الذي تعهد رئيس الوزراء بالعمل به وتجاوز العديد من العقبات الاقتصادية، معربا عن اعتزازه بما اجراه جلالة الملك من تغييرات في الديوان الملكي لمزيد من تواصل المواطنين مع الديوان الذي وجد لخدمتهم.
وقال رئيس غرفة تجارة جرش الدكتور المهندس علي العتوم ان رسالة جلالة الملك لرئيس الديوان الملكي تعبر عن العلاقة الابوية والاخوية بين الديوان الملكي والشعب الاردني وهي علاقة تقوم على المحبة والابوة بين القائد والشعب ليبقى هذا الديوان ابوابه مشرعة لكل الاردنيين مشيرا الى ان هذه التغييرات بأمر من جلالة الملك من شأنها ان تعمق التواصل مع المواطنين، لافتا الى ان الديوان الملكي وجد اصلا من اجل خدمة المواطنين والانفتاح على ارائهم وشكواهم واحتياجاتهم ومطالبهم.
واضاف : وفيما يتعلق بحزمة الاجراءات التي اعلن عنها رئيس الوزراء فانها تبعث على التفاؤل والأمل بغد مشرق يعيد الحياة للمواطن الاردني الذي لم يعرف إلا الولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته سبيلا، مثمنا هذه القرارات والتي ستتبعها بلا شك قرارات ايجابية تعزز من ثقة المواطنين بالحكومة
وقال استاذ علم الاجتماع الدكتور محمد بدر عياصرة ان جلالة الملك حفظه الله وبتوجيهاته الدائمة للحكومات يؤكد على خدمة المواطن وتقديم الخدمات له بأبهى صورة ممكنة، مشيرا الى ان الاجراءات التي اعلن عنها رئيس الوزراء الرزاز عقب اول اجتماع لمجلس الوزراء تبعث على التفاؤل وخطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق المزيد من التخفيف من معاناة المواطنين، مؤكدا ان التغييرات التي تمت في الديوان الملكي جاءت معبرة عن ضمير الشارع الاردني الذي طالما اراد ان يكون الديوان الملكي العامر منبرا لكل الاردنيين يشكون له همومهم دون حواجز مقدرا لجلالة الملك هذه الخطوة الرائعة والمهمة.
وقال رئيس مجلس المحافظة المحامي محمود العفيف ان ما اعلنه رئيس الوزراء عمر الرزاز من اجراءات كانت محط اهتمام الشارع والمواطن الاردني، لأنها لامست بعضا من متطلبات المواطنين معربا عن امله ان تكون هناك خطوات اصلاحية اخرى لها تماس مباشر بحياة المواطن الذي عانى ويعاني من سياسات التخبط غير المدروسة والتي كان هدفها الجباية فقط، مثمنا لجلالة الملك عبد الله الثاني التعديلات التي اجراها في الديوان الملكي العامر الامر الذي لامس مطالب المواطنين ومطالبهم نحو الانطلاق لمرحلة جديدة من التواصل الفعال من اجل مصلحة الوطن.
واعتبرت رئيسة الاتحاد النسائي في جرش جليلة الصمادي ان اجراءات وقرارات الحكومة التي اعلنها رئيس الوزراء اعادت شيئا من الثقة بين المواطن والحكومة نحو مرحلة جديدة من العمل الذي فيه مصلحة الوطن والمواطن والتخفيف من الاعباء والاحتقانات التي يمر بها المواطنون رغم ان جلالة الملك هو الضامن للحياة الكريمة لكل مواطن، مشيرة الى ان هذا تجسد في التغييرات التي طالت الديوان الملكي العامر بامر من جلالته لسد الفجوة من المواطنين الذين كانوا يرون ان هناك حاجزا كان بينهم وبين الديوان الذي وجد اصلا لخدمتهم.
وثمن الشيخ نواش قوقزة الاجراءات التي اعلن عنها رئيس الوزراء عمر الرزاز والتي طالت العديد من المفاصل التي تهم المواطنين من مرضى السرطان وبعض الامور التي تتعلق بسيارات الهايبرد والشفافية في التواصل ضمن نهج الحكومة في الانفتاح على المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي وجدت للتعبير بعيدا عن سياسة تكميم الافواه وغيرها من القرارات الايجابية والتي تأمل ان تكون اكثر، مقدرا لجلالة الملك عبد الله الثاني ما اجراه من تعديلات وتغييرات في الديوان الملكي العامر من اجل خدمة المواطنين.
واعتبر عضو مجلس المحافظة المهندس شبلي الحوامدة ان قرارات الحكومة الاخيرة تبعث على التفاؤل والأمل الذي ينشده المواطن الاردني بمستقبل واعد يعيد اليه الحياة بمستقبل مشرق طالما افتقده في ظل سلسلة قرارات انهكت قواه سابقا، مؤكدا ان الشارع الاردني ينظر لهذه الحكومة من خلال رئيسها بعين المراقب الذي يأمل ان تقدم له حلولا للعديد من الامور، مشيرا الى ان ما قام به جلالة الملك من تغييرات في الديوان الملكي خطوة كانت منتظرة من جلالته لتحقيق مزيد من التواصل مع المواطنين والانفتاح عليهم.
وقال الدكتور محمود الربيع ان قرارات الحكومة التي اعلنها رئيس الوزراء عمر الرزاز جاءت منسجمة مع رغبات وطلبات الشارع الاردني نحو مزيد من الاصلاحات بإشكالها المتعددة التي طالما رغب بها جلالة الملك عبد الله الثاني، معربا عن امله بمزيد من القرارات التي تريح المواطنين وتعيد ثقتهم بالحكومة التي فقدت بسبب عديد من القرارات التي ارهقتهم، مثمنا القرار الملكي بما تم من تغييرات تعود بالخير على الوطن والمواطن الذي طالما عبر عن امله بمزيد من التواصل مع الديوان العامر.
وأشار مدير مركز الاستشارات في جامعة جرش الدكتور حمزة حوامدة الى ان القرارات الحكومية الاخيرة كانت اول الغيث الذي يبعث على الامل الذي ينتظره المواطنون بعد معاناة غبر عقد من الزمن، لافتا الى ان توجهات الحكومة وبما اعلنه رئيس الوزراء غير مرة انها ستكون الى جانب المواطن والتخفيف عنه وإعادة النظر في العديد من القرارات من شأن ذلك اعادة ثقة الشارع بها، مبينا ان تغيرات الملك في الديوان الملكي كانت ملبية لطموحات ورغبات المواطنين نحو مزيد من الانفتاح والتواصل على هموم المواطنين وقضاياهم دون حواجز.
وقالت السيدة دلال قردن ان توجهات الحكومة التي اعلنها رئيس الوزراء عمر الرزاز تعتبر خطوة لاعادة الثقة بالحكومة من قبل الشارع الاردني الذي فقد بوصلته بسبب القرارات والصدمات التي تلقاها من عدة حكومات وتحمل معها ما تحمل، معتبرة ان بادرة رئيس الوزراء انتهاج الشفافية والتواصل مع المواطنين وإعادة النظر بالعديد من القرارات محط التقدير والاحترام، ، مؤكدة ان قرارات الملك حفظه الله بإجراء تغييرات في الديوان الملكي كانت محط تقدير المواطنين بهدف تحقيق مزيد من التواصل مع المواطنين حيال مختلف القضايا ما يعزز التشاركية من اجل الوطن وازدهاره.
الكرك
وقال محافظ الكرك صالح النصرات ان اتخاذ مثل هذه القرارات سيساعد على التخفيف عن المواطنين من اعباء الحياة وخاصة مرضى السرطان والتخفيف من الهدر الحكومي وتلبية تطلعات المواطنين في اجراءات وقرارات تنعكس ايجابيا على حياتهم المعيشية اليومية.
وثمن سالم سلهب التميمي نائب رئيس غرفة تجارة الكرك الاجراءات الحكومية التي ستساهم في مستقبل الايام القادمة في الحد من الهدر الحكومي والتخفيف من اعباء الفقر والبطالة وتحسين نسبة النمو في الاقتصاد الوطني.
واشاد بالقرار الذي يخص المدارس الخاصة وعدم التوغل على المجتمع وعلى المعلم مما سيساهم في خلق بيئة تعليمية تساعد المعلم الذي يعمل في هذه المدارس على اعطاء كل ما عنده لمصلحة الطالب, مشيدا بالتغييرات بالديوان الملكي العامر والتي هدفها متابعة مصالح المواطنين والقرب منهم.
وقال المواطن سميح البستنجي ان القرارات الاخيرة مبشرة جدا ورفعت من معنويات المواطنين مستبشرين بحكومة رائدة ورشيدة تلبي امال وطموحات المواطنين وهدفها هو القيام بنقلة نوعية للشارع الاردني وتحسين مستوى المعيشة للمواطن ,مبينا ان مثل هذه الاجراءات ستساعد على التواصل الدائم بين المواطن والحكومة وان التغييرات في الديوان الملكي نامل ان تكون بداية للطريق الصحيح في متابعة شؤون وقضايا المواطنين.
وقالت سميحة المجالي ان قرارات الحكومة ساهمت في رفع الحالة النفسية للمواطنين بطريقة ايجابية وعليها ان تواصل هذا البرنامج الطموح واتخاذ قرارات اخرى تساهم في رفع مستوى المعيشة للمواطن وعدم التركيز على جيوب المواطنين والبحث عن بدائل اخرى تساهم في رفد الاقتصاد الوطني ,معربة عن املها بان التغييرات في الديوان الملكي تؤدي الى تغيير سياسات واحترام المواطن والوقوف على احتياجاته لان ذلك سيخلق حالة من التآلف بين القيادة والشعب.