اكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة اعتمدا عدة اجراءات في العملية الانتخابية ستكون معها عملية التزوير مستحيلة.
واوضح الكلالدة خلال لقاء عقد اليوم في غرفة تجارة الرصيفة “ان عملية الفرز ستتم بوجود كاميرات مراقبة موصولة على الحاسوب الرئيسي لغرفة المراقبة وتظهر على شاشة فيها. وبعد الانتهاء تعلق النتائج على باب غرفة الفرز، كما ستعلق على باب كل مركز انتخابي”.
واضاف الكلالدة ان عملية انتقاء ورقة في الدفتر الانتخابي تحمل شعار وصور وأسماء المترشحين في القائمة، تعتبر عملية غاية في السهولة”، مشيرا الى ان شكل الدفتر الانتخابي سيتم وضعه على موقع الهيئة ويعطى لكل مترشح.
وأشار الى اجراءات الهيئة المستقلة للانتخابات والحرص على سلامة اجراءات العملية الانتخابية كافة من حيث الاقتراع والفرز، حيث سيتم توزيع أسماء الناخبين على الصناديق الانتخابية، لافتا الى ان الاقتراع يتطلب تسليم هوية الناخب الى الموظف المعني والتأكد من صحة هويته، والتأشير عل اسمه الكترونيا وورقيا، ثم الذهاب الى معزل وراء طاولة مكشوفة لاختيار القائمة التي يريد والأسماء التي تحتويها أو بعضها بحسب رغبته.
ونوه الى ان الدفتر الانتخابي سيتم طباعته تحت اشراف الهيئة والجهات الأمنية وستتضمن الورقة الانتخابية 18 علامة سرية اضافة الى اشارتين سريتين سيتم الكشف عنهما في مرحلة الفرز.
وأضاف الكلالدة، انه سيصار الى حصر واحصاء الأوراق الانتخابية غير المستخدمة والتالفة وتحريزها ووضعها بأكياس خاصة واغلاق الصناديق وكتابة محاضر بذلك، حيث ستبقى الصناديق مكانها، مبينا ان عملية تشكيل الكتل، بعد حقبة قانون الصوت الواحد، يتطلب التحلي ببعد النظر والتفاني، اذ يتعين وجود أسس وبرامج للكتل الانتخابية، وهي خطوة للتأسيس للحكومات البرلمانية التي تشكلها الأغلبية البرلمانية التي تضم ائتلافا من عدة كتل انتخابية.
وحول عدم اشتراط استقالة الأعيان الراغبين بالترشح بين الكلالدة، ان ديوان التشريع أوضح ان ما يتلقونه يعتبر مخصصات وليس رواتب شهرية، وفي حال فوز العين يتعين استقالته من مجلس الأعيان بطبيعة الحال.
وبخصوص السماح لمن هم في سن 17 عاما المشاركة في الانتخابات، أوضح ان ديوان التشريع أفتى في المسألة.
وفي معرض رده على سؤال حول الغاية من تصنيف الصناديق الى ( أ ، ب ، ج )، بين الكلالدة انه في حالات معينة قد يمتلئ صندوق معين بأكثر من سعته المقدرة بنحو 600 دفتر انتخابي، الأمر الذي يتطلب وجود صندوق آخر لا يحمل رقما آخر وانما ينتمي الى رقم الصندوق الأصلي لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات.
وأشار الى ان ترتيب الكتل داخل الدفتر الانتخابي سيتم حسب أسبقية حضور الكتل واكتمال الأوراق اللازمة، كما سيتم وضع نحو 34 مادة توعوية على موقع الهيئة ويتم تزويد اللجان الانتخابية بها لعرضها على شاشات في الدوائر الانتخابية.
بدوره قال رئيس جمعية الحوار الديمقراطي الوطنية محمد داوودية، ان اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها، في ظل ما يحيط بالأردن في الاقليم، من فوضى ونزاعات، يعتبر علامة قوة وثقة وايمانا مطلقا بالديمقراطية.