اللواء الركن غازي عودة عويد السرحان : ضوء قادم من بريق شمعة نورها من نارها
في محراب الجندية تهجد السهد فصلى حاضرا في احداق تعاف الغمض والنوم , الجندية حينما اناخ لها ظهرة كان يعلم انها تحتاج يد قادرة وعين ثاقبة واستعداد للتضحية وان لا شيء كالوطن ولا احد كالوطن ,فتلبس حب الوطن , تشكل من كل الكلمات التي قيلت على وجة الارض عن الوطن ,الوطن الذي علق بقوس الجفن لم تمنحة اسما ولا صفة فقط تركت فية دمك ليكون نصلك من نسلك ,
شخص تتقزم بالقرب منة مصائب الدنيا باسرها ولخبرتة الواسعة ومعرفتة بهموم الناس , يلقى الناس بابتسامة الرضى التي تشق طريقها نحو مستجيب وصارت رفيقة لكلمة ‘ حاضر’هكذا هو شكل الحياة هناك في البيت حين يقفز من الخندق الى حضن الوطن ينتظرهم ليرتدي اصواتهم , علمتنا ان البحار لا يعود وحدة دائما يعود البحر معة , يكفيك انك كنت كالمطر الذي يسقط كي يجري النهر , فانهمرت برقا جندل الشمس وارداها بعيدا لتتوارى في ثنايا السحاب , يبعث بوجهة الى فوق ملء المدى , قائدا ممشوق القوام راسخا وقويا وكبيرا وصوتا شاهقا , فارسا يمتطي الريح حين يهب وسيم الوجة والقلب لا يخشى على الوطن الا من الذين ياخذون شكل السهم المؤشر للخلف ومن الذين يدورون كبوصلة معطلة لا شرق لها , فلست ممن تنتزع الاوطان من اعناقهم او تسلب الاوطان في ايامهم او يقتل الاطفال في ساحاتهم , اخذت عهدا على نفسك ان تحرس النيام ولو كنت قمحا لبذرت الارض كلها , لقد اجمع الناس على اكتمال خصالك الطيبة وفالك الحسن , والراية الحرة ستظل محروسة بالف تعويذة وقداس ليستظل ظلها العسكر , والاردن عندك خط نار بل خط الموت اقسمت في كل حين ان بينك وبين كل معتد او غادراو مغامر ثار لاغفران لة ولا قربان .
ونفح الولاء المصفى لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين قائدا مغوارا للجيش وسيدا ورائدا للوطن والجيش .