المبادرات الملكية ساهمت بإحداث نقلة نوعية في محافظة عجلون
عجلون – علي القضاة
اكد محافظ عجلون علي المجالي ان الخدمات والمشاريع التنموية التي نفذت وتنفذ في ألمحافظة منذ تأسيس الدولة الاردنية في مختلف المجالات التعليمية والسياحية والبيئة والصحية والإشغال والتنمية والشباب والبلديات والآثار والحماية المدنية وتميز الاجهزة الامنية والشرطية والنقل ساهمت في تطور المحافظة بشكل لافت وحققت نقلة نوعية انعكست ايجابا على واقع المواطنين وتوفير اسباب الامن والاستقرار .
واستعرض المجالي ما ينفذ من مبادرات ملكية في المحافظة كان قد اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني اثناء زيارته الاخيرة للمحافظة وتشمل انشاء متنزه سياحي بمساحة 200 دونم تم تحديدها من اراضي الخزينة في منطقة السوس في قضاء عرجان لخدمة الحركة السياحة والمتنزهين وزوار المحافظة والحد من السياحة العشوائية في مناطق الغابات بهدف الحفاظ عليها حيث انيطت مهمة تنفيذ المشروع حسب الاتفاقية بالجمعية الملكية لحماية الطبيعة وإنشاء 17 وحدة سكنية للأسر العفيفة موزعة على مختلف مناطق المحافظة حيث تم اختيار الاسر التي تنطبق عليها الشروط وفق الاليات التي تم تحديدها من اللجان المختصة عدا عن اسكان الاسر العفيفة المقرر في قضاء عرجان والمكون من 12 وحدة سكنية يجري العمل حاليا بإنشائها ’ لافتا الى ان وزير الاشغال العامة اوعز خلال زيارته قبل اسبوعين بتعبيد الطريق الواصل للإسكان.
وأضاف المجالي ان من بين المبادرات انشاء ناد للمتقاعدين العسكريين في المحافظة على قطعة ارض مساحتها 7 دونمات وبكلفة قد تصل الى 2 مليون دينار لخدمة المتقاعدين من ابناء القوات المسلحة الأردنية في المحافظة ’ إضافة لإنشاء مصنع الجنيد للخياطة في منطقة قضاء صخره بكلفة بلغت مليون و350 الف دينار ويوفر 700 فرصة عمل حيث تم الانتهاء من المشروع وبدأ يعمل حاليا و توفير محافظ مالية الى 10 جمعيات خيرية فاعلة في المحافظة وناشطة في مجتمعها ومحيطها لتكون على شكل صناديق ائتمان قيمة كل محفظة 50 الف دينار بقيمة اجمالية تبلغ 500 الف دينار بإشراف مؤسسة نهر الاردن لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية في مناطقها .
وقال المجالي ان من بين المبادرات الملكية تم توفير وحدات العاب للأطفال وتركيبها في حدائق بلديات الجنيد / منطقة صخره والشفا / منطقة الوها دنه وبلدية كفرنجة الجديدة لخدمة العائلات والأطفال في هذه المناطق وخاصة الاطفال و ايجاد فرع لمركز هيا الثقافي في القرية الحضرية لخدمة مناطق المحافظة كمركز ترفيهي لخدمة ورعاية وتنمية الطفولة من سن 6 سنوات إلى 13 سنة ’ مشيرا الى ان هناك مبادرات ملكية كانت قد انجزت في وقت سابق وتتمثل في مشروع السياحة البيئية في محمية عجلون والمجمع الزراعي في قضاء صخرة ومشروع إعادة تأهيل محيط مسجد عجلون والقلعة والاهتمام بمواقع الحج المسيحي كمار إلياس الى جانب تدفئة المدارس وإنشاء نادي المعلمين وإنشاء ومدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز .
واشار المجالي الى أن الخريطة الاستثمارية للمحافظة اقترحت عددا من المشاريع الصناعية من بين 20 فرصة استثمارية مقترحة لمختلف القطاعات، من بينها مصنع إنتاج وتقطير زيوت النباتات العطرية والطبية، ومشروع لتصنيع الفاكهة المجففة والزبيب، ومصنع للعصائر الطبيعية، ومصنع منتجات غذائية للمخللات والمربيات، ومشروع تصنيع الرخام، ومصنع أسمدة عضوية، وإنشاء مدينة برمجيات والكترونيات.
لافتا الى انه تمت دراسة جدوى استثمارية لـ10 مشاريع من بين العشرين مشروعا المقترحة، من بينها مشروع مصنع لإنتاج وتقطير زيوت النباتات العطرية والطبية بكلفة 126 ألف دينار، جاء بسبب احتواء المحافظة على العديد من الأصناف البرية المنتشرة في الغابات من النباتات الطبية والعطرية وإمكانية تربيتها في مزارع وبيوت محمية، ليصار إلى إنتاجها بكميات تجارية كونها تدخل في تركيب العديد من الأدوية والمنكهات الغذائية.
بالإضافة الى مشروع تصنيع الفاكهة المجففة والزبيب بكلفة 214 ألف دينار قائمة على فكرة إضافة السكر والمواد الحافظة وتعليب المنتجات النهائية بعد تجفيفها وتخصيص كميات لتصنيع الزبيب من أصناف عنب مخصصة يتم زراعتها ويتم تجفيف ثمارها بالطاقة الشمسية مع الالتزام بمعايير النظافة والجودة ، حتى يتم تعبئتها بعبوات سعة 500-1000 غم لبيعها في الأسواق المحلية وتصدير كميات أخرى، ومصنع العصائر الطبيعية بكلفة 207 آلاف دينار سيكون على مساحة 4 دونمات لإنتاج العصائر الطبيعية بنكهات البرتقال والتفاح وبعبوات سعة 150 و200 و250مل، فيما يهدف مشروع الأسمدة العضوية بكلفة 225 ألف دينار إلى إقامة منشأة متخصصة في إنتاج الأسمدة العضوية المصنعة من المخلفات الزراعية والبقايا الصلبة الناتجة عن المزروعات وروث الحيوانات وزرق الدواجن لتخميرها وتجفيفها وتعقيمها وتعبئتها لإنتاج الأسمدة العضوية المصنعة.