وصف النائب السابق امجد المسلماني أن المشكلة في الوزارات او الموسسات الحكوميه لا تكمن فقط في الوزير او المسؤول الأول عن المؤسسة وحده وإنما أيضا في الموظفين الآخرين الذين ” عشعشوا” بالمؤسسات الحكومية المسؤولة عن اتخاذ القرارات ويفرضون على وزيرهم او مديرها رأيهم.
وأضاف أن الوزير او المسؤول الأول في المؤسسات الوطنية الكبرى اصبح ليس له قرار ولا يمتلك رؤية ثاقبة وبعد تعيينه في المنصب يبدأ في الاستعانة والتشاور مع موظفيه الذين يقومون بالتشويه والتخريب على القرارات وهذا ما يستسهله والأفضل لديه الأخذ بالاراء والقرارات التقليدية الجاهزة من قبل هؤلاء الموظفين دون إي تطوير أو تجديد أو تغيير.وشدد على المسؤول محاط بمجموعة من الموظفين المتنفذين والمعقين داخل المؤسسات والذين يتمتعون بخبرة كبيرة في الانظمه والقوانين والإجراءات وعندما يستشيرهم المسؤول يقومون بعمل فتاوي تبقيهم بان يكونوا على حق دائما وعندما تذهب للاعتراض تتفاجأ بان عليك الحق لانك انت مخالف الانظمة والتعليمات الاي صاغوها ويقمون بإملاء القرارات وتقديم تبريرات واهية أمام المسؤول والذين يفضل أو يستسهل الأخذ بهذه الآراء.