قال وزير التنمية السياسية موسى المعايطة ان البعض كان يقول ان اضراب المعلمين في بداية العام الدراسي دون اللجوء الى خطوات تدريجية هو “لوي” ذراع للحكومة لكني اعتبره لوي ذراع للمجتمع.
واضاف المعايطة في حوار مع برنامج ستون دقيقة على التلفزيون الاردني : ان محافظ عمان طلب من النقابة اقامة الوقفة الاحتجاجية في ساحة مجلس النواب، كما كان هذا المطلب مع النقيب الراحل احمد الحجايا، وانه لا يفهم سبب اصرار المعلمين على الاحتجاج على الرابع.
وقال المعايطة: لا استطيع القول انه يوجد تفاهمات مع المعلمين.
وشدد المعايطة على ان الحكومة لم تمنع حق التعبير، الا ان النقابة قامت باجراءين مرة واحدة الاول تعطيل الدراسة وكذلك الوقفة الاحتجاجية.
واضاف المعايطة ان الدستور ضمن حق التعبير لجميع المواطنين بشرط عدم الاضرار بالاخرين، والتعليم حق للمواطنين ويجب عدم الاضرار به خصوصا في بداية السنة الدراسية.
واضاف نتأمل ان يكون هناك حوار وهناك اجراءات قانونية وفنية يمكن اتخاذها فنحن في دولة يحكمها القانون وعلينا ان نحتكم لها، رافضا ان يستخدم الطلاب كسلاح بحسب وصفه.