تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اتصالا هاتفيا اليوم الثلاثاء، من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث اطلع جلالته على نيته بالمضي قدما في نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
وحذر جلالة الملك، خلال الاتصال، من خطورة اتخاذ أي قرار خارج إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا جلالته على أن القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد جلالته أن اتخاذ هذا القرار سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وسيقوض جهود الإدارة الأمريكية لاستئناف العملية السلمية، ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين.
كما أجرى جلالة الملك، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد خلاله دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية الراسخة في مدينة القدس، وضرورة العمل يدا واحدة لمواجهة تبعات هذا القرار، والتصدي لما يقوض آمال الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.