عجلون: تفاهمات عشائرية وانتخابات داخـلـيـة فـي الـعـديـد مـن الـمـنـاطـق
اكد مراقبون للشأن الانتخابي في محافظة عجلون أن الانتخابات المقبلة ستشهد تنافسا كبيرا بين المرشحين سواء على رئاسة البلديات وأعضائها وأعضاء أللامركزية في ظل إعلان اكثير من الأشخاص عن عزمهم الترشح لخوض غمار هذه الانتخابات التي ستجري في يوم واحد في منتصف اب المقبل ما يعزز من التحالفات العشائرية والمناطقية لخوض الانتخابات بصورة موحدة .
وتضم المحافظة 5 بلديات هي بلدية عجلون الكبرى وتضم مناطق عجلون، عنجرة، عين جنا، الروابي، الصفا وبلدية كفرنجة الجديد وتضم كفرنجة راجب وبلدية الجنيد وتضم مناطق صخرة، عبين وعبلين وبلدية الشفا وتضم مناطق الهاشمية، حلاوة، الوهادنة وبلدية العيون وتضم مناطق باعون، راسون، اوصره، عرجان.
وخصص نظام تقسيم الدوائر الانتخابية في مجالس المحافظات 19 مقعدا لمحافظة عجلون عن طريق الانتخاب ألمباشر إضافة الى تعيين خمسة أعضاء مقعدان للإناث من الحاصلات على أعلى الأصوات من غير الفائزات و ثلاثة أعضاء للذكور يتم تعيينهم من نشطاء المجتمع المحلي.
وتم تقسيم الدوائر الانتخابية في محافظة عجلون الى 7 دوائر انتخابية هي عجلون: الدائرة الأولى (لواء قصبة عجلون) عدد المقاعد 3، الدائرة الثانية (منطقة عنجرة) عدد المقاعد 3، الدائرة الثالثة (منطقة عين جنا) عدد المقاعد 2، الدائرة الرابعة (قضاء صخرة) عدد المقاعد 3، الدائرة الخامسة منطقة الشفا عدد المقاعد2 الدائرة السادسة (قضاء عرجان) عدد المقاعد 2، الدائرة السابعة (لواء كفرنجة) عدد المقاعد 4.
وعلى ضوء هذه التقسيمات منذ ان اقرت وأعلنت بدأت حركة خجولة في المحافظة في التعاطي مع الانتخابات لكن السهرات الرمضانية عززت الحديث فيها وأخذت اسماء الكشف عن نفسها لخوض الانتخابات سواء كانت لرئاسة البلديات والعضوية وللمركزية .
ويرى الدكتور يحيى خطاطبه أن عدة عشائر اعلنت عن مواعيد للانتخابات الداخلية بعد شهر رمضان وبعضها قد توافق على مرشحين، وهناك عشائر أعلنت عن بناء تفاهمات وتحالفات، لافتا إلى أن تزامن الانتخابات البلدية واللامركزية أتاح الفرصة والمجال لبناء التحالفات العشائرية بحيث تم الاتفاق مسبقا على المرشحين سواء لرئاسة البلديات وأعضائها وأعضاء اللامركزية.
وقال الدكتور علي يوسف المومني أن الانتخابات القادمة ستشهد تنافسا قويا علي صعيد البلديات او اللامركزية من اجل تحسين الخدمات ، ما سيرفع من نسبة التصويت في المحافظة إلى مستويات قياسية جراء التحالفات التي تفرض على جميع المرشحين من تكثيف جهودهم لتشجيع مناصريهم على الاقتراع أو حتى توفير المركبات لنقلهم إلى مراكز الاقتراع.
وقال يوسف العرود أن ما بعد شهر رمضان ستشهد جميع مناطق المحافظة حراكا انتخابيا مكثفا،مؤكدا ضرورة ان شرعية اختيار المرشح لرئاسة البلدية على مستوى البلدة الواحدة وليس العشيرة حتى يكون هناك التزام اكبر وإقبال على التصويت ، مشيرا الى الانتخابات القادمة سواء للبلديات أو اللامركزية ستشهد تنافسا شديدا بين المرشحين والعشائر والمناطق.
ويتوقع معن الصمادي ان تلقي الانتخابات النيابية السابقة والبلدية بضلالها على الانتخابات القادمة وبناء التحالفات، إذ من الممكن أن تكون في بعض المناطق إيجابية وبعضها الآخر سلبية، لافتا الى ان بعض العشائر في المحافظة عن تشكيل لجان لإدارة الانتخابات الداخلية الخاصة بها لإفراز مرشحين للبلديات رئاسة وعضوية وتحديد مواعيد للانتخابات ألداخلية ولا تزال عشائر ومناطق أخرى في طور التباحث للاتفاق على الآليات التي سيفرزون فيها مرشحيهم.
الى ذلك تواصل الهيئة المستقلة للانتخاب تحضيراتها للانتخابات القادمة من حيث تحديد مراكز الاقتراع وأعداد الصناديق، وتعيين رؤساء وأعضاء اللجان وضباط الارتباط وشرح التعليمات لرؤساء وأعضاء المناطق الانتخابية في المحافظة.