منقول من صفحة الفيس بوك للدكتور رامي الأمير الكاشف
نحو اقل من 72 ساعة تفصلنا عن انتخابات نقابتنا العزيزة نقابة الصحفيين…هذه الانتخابات التي اعتقد ستكون من اصعب الانتخابات عبر السنوات الماضية لسببين رئيسين وهما: دقة المرحلة وصعوبتها، وارتفاع سقف الآمال والطموحات.
اما السبب الاول فان ما تمر به منطقتنا بشكل عام ووطننا بشكل خاص من تحديات يملي علينا جميعا كاعضاء هيئة عامة ان تتوقف اختياراتنا عند الاشخاص الذين نرى فيهم هذه الكفاءة كزملاء قادرين على ادارة النقابة في المرحلة القادمة وبما يتناسب مع ثوابتنا الوطنية الحقيقية وبعيدا عن الشعبويات والشعارات التي لا تسمن ولا تغني .
اما السبب الثاني فانني اكاد اجزم انني ومثلي الكثير من اعضاء الهيئة العامة نريد ان نرى نقابتنا في المرحلة القادمة وهي تقود الفكر والرأي العام المجتمعي وان تكون ذات هيبة ومكانة لدى كافة مؤسسات الدولة لما لمهنة الصحافة الحرة من حضور وتاثير في المجتمع، وان تكون قادرة ايضا على حل المشاكل والارتقاء بالوضع الشخصي والانساني لكل زميل وزميلة وان تبني على انجازات المجالس السابقة.
لقد تشرفت بالعمل في عدد من اللجان التابعة للنقابة عبر 13 سنة الماضية من تاريخ انضمامي للنقابة، وتعاملت مع الكثير من الزملاء في العمل الصحفي في عدد من المواقع،عبر عملي كصحفي في وكالة الانباء (بترا )سواء في الميدان او اماكن اخرى جمعتنا سوية، فجميع المرشحين هم اشخاص مقدرين وزملاء اعزاء لكننا في النهاية سنختار حسب قناعتنا وما يمليه عليه ضميرنا بعيدا عن الجهوية والفئوية والمحاصصة المحلية.
اما بالنسبة لشخص النقيب والذي هو رأس الحربة ..طارق المومني او فلحة بريزات او جمال العلوي…مع حفظ الالقاب،فجميعهم زملاء محترمون وشهادتي فيهم مجروحة كوني تربطني فيهم اواصر الاخوة والزمالة عبر السنوات الماضية.
لكن في النهاية سينجح شخص واحد منهم وجميعهم مؤهلون لذلك، لذلك نرجو من الله ان تتم الامور وتسير على خير وان نرى مجلس قادم قوي قادر على تلبية طموحاتنا، والله ولي التوفيق.