انجاز- خاص
محللون ومتابعون يستبعدون اكثر من مرشح في القائمه من المرشحين عن المقعد المسلم باستثناء الكوتا والمقعد المسيحي .
تكرار اسماء بعض النواب السابقون وارد.
ناخبون يطالبون ضخ دماء جديدة قادره على احداث التغيير بعيدا عن الاسماء التقليديه .
مطالب لرفع المشاركه والتوجه الصناديق الانتخاب واختيار اصحاب الخبره والكفاءه لتمثيلهم تحت قبة البرلمان.
خمس نواب سابقون يخوضون الانتخابات في عجلون .
معالم واضحة لخارطة عجلون الانتخابية من خلال رصد قامت به “انجاز” لدراسة واقع القوائم الانتخابية من خلال فريقها المنتشر في كافة انحاء المحافظة واستفتاء عدد من المواطنين عن حضور القوائم وقدرة مرشحيها على حصد الاصوات بحكم مقدرة كل شخص منهم على جلب الاصوات من خلال قواعدهم الانتخابية بفضل حضوره ومدى التزام القواعد الانتخابية معه .
الخريطة الانتخابية الان توضح ان هناك اربع كتل من بين 6 كتل انتخابية تتنافس على الفوز بالمقعد المسلم والمخصص له 3 مقاعد على مستوى المحافظة .
اما بخصوص المقعد المسيحي اصبح واضحا ان هناك 3 مرشحين من بين 6 مرشحين توزعوا على القوائم الانتخابية لهم فرصة بالفوز على المقعد المخصص وان عملية التنافس بينهم تؤكدها التزام قوائمهم بالتصويت عليهم خصوصا ان المرشحين الثلاث لهم فرص وقواعد انتخابية وانضمامهم لقوائم لها اصوات كبيرة .
الكوتا النسائية يتنافس عليها 7 مرشحات خمس مرشحات موزعات ضمن القوائم الخمسة الاولى ومرشحتين في القائمة رقم 6 وتؤكد عمليات الرصد الانتخابي من خلال فريق انجاز الذي تتبع التحركات الانتخابية اول باول ان هناك فرصة لمرشحين لهما فرصة حقيقية من بين مرشحات الــ (7) خصوصا ان تحركاتهن اصبحت واضحة داخل قوائمهن الانتخابية والتزام هذه القوائم بضخ اصوات عليهن بحكم وجود اصوات كبيرة داخل هذه الكتل ويترتب على عملية التنافس بالفوز ما بين المرشحات التزام القوائم بالمرشحات والقدرة على رفع مشاركة قواعدهم الانتخابية لان هناك ضرورة لرفع نسبة المشاركة التي تساهم بوجود فارق كبير وهذا يترتب على القوائم تحفيز الناس من خلال مهرجاناتهم الخطابية واقناعهم بضرورة المشاركة ورفع نسبة التصويت لان ذلك يعد عوامل النجاح في ظل التوقعات من قبل عدد من المهتمين بالشأن الانتخابي ان هناك انخفاض في نسبة التصويت لاسباب تتعلق بعدم وجود قوائم كثيرة متنافسة وعدم وجود قائمة لجبهة العمل الاسلامي التي لم تستطيع تشكيل قائمة على غرار المحافظات الاخرى التي لها قوائم ومرشحين بالاضافة الى ان المحافظة تعتبر من اقل المحافظات على مستوى المملكة بعدد القوائم والمرشحين مما يخلق تنافسا مابين القوائم وخصوصا القوائم التي لها حظوظ بالفوز لأسباب تتعلق بالاجماعات العشائرية والمناطقية .
ويخوض (5) نواب سابقون في دائرة عجلون الانتخابية (دائره واحده ) مخصص لها 5 مقاعد انتخابات مجلس النواب الثامن عشر المقرره في 20 من ايلول المقبل منهم نواب كانوا في مجلس النواب السابع عشر من اصل (29) مرشحا في 6 قوائم انتخابية بينهم 7 مرشحات و6 مرشحين عن المقعد المسيحي .
ويبرز من خلال تشكيل القوائم ان هناك مرشحين غير قادرين على حصد الاصوات وهم ما يعرف بمرشحو “الحشوات” منها لاعتبارات استكمال القوائم بينما هناك مرشحون يمتلكون اجماعات عشائرية سيكون لهم فرص بالنجاح لذلك تؤكد دراسة قدرتهم على جذب الاصوات بالتأكيد ارصدتها محدودة وهذا الواقع مؤشر كبير لرسم خارطة طريق القوائم المتقدمة في المحافظة والتي لها فرص بالفوز.
و بلغ عدد المواطنين الذين يحق لهم الاقتراع في المحافظة الدائره الواحدة 100 الف والف و480 ناخب وناخبة .
وقسمت المحافظة الى دائرة انتخابية واحده وخصصت لها 5 مقاعد و 3 مسلمين ونائب مسيحي وكوتا نسائية حيث تطمح بعض القوائم في المحافظه حصد اكثر من الاصوات لتمكنها من ايصال المرشح المسيحي او الكوتا لانه اصبح من الصعب ايصال مرشح مسلم اخر ضمن القائمة الواحدة بسبب تكافؤ الفرص بين بعض الكتل العشائريه والمناطقية لان المحافظة تعتبر من اقل المحافظات بتشكيل القوائم وهذا بحسب محللون ومتابعون الذين يستبعدون فوز اكثر من مرشح في القائمه على مستوى المقاعد المخصصه للمسلمين .
ويتوقع عدد من المهتمين بالشأن الانتخابي ان هناك فرصة واحتمالية لعودة نائبين من بين الاسماء المطروحه لهم فرصه رغم ان هناك مطالبات لضخ دماء جديدة للتنافس ما بين القوائم الستة التي ترشحت بشكل رسمي لدى الهيئة المستقلة للانتخاب حيث بلغ عدد المترشحين 29 مترشحا من بينهم 7 سيدات ترشح منهن في 5 قوائم انتخابية و6 مرشحين عن المقعد المسيحي بينما تضم بعض الكتل 4 مرشحين فقط .
كما يتوقع المراقبون زيادة التحركات بين المرشحين بالقوائم الانتخابية الاسبوع المقبل من خلال فتح المقرات الانتخابية واقامة المهرجانات الخطابية ونشر المواد الدعائية مما سيحدد ذلك معالم الخارطة الانتخابية بين الكتل من خلال رصد هذه التحركات التي ستوضح الخارطة الانتخابية ومراكز قوى الكتل وتجمعاتهم .
ويؤكد المتابع للشأن الانتخابي عضو نقابة المهندسين فرع عجلون المهندس خالد عنانزة ان المؤشرات من خلال متابعة الاسماء بمحافظة عجلون ان هناك 5 نواب سابقين في المحافظة طرحوا انفسهم ضمن القوائم الانتخابية بقوالب برامجية جديدة لكن هناك عمليات تقييم يحددها الناخب لأداء هؤلاء النواب السابقين وما مدى التزامهم مع قواعدهم الانتخابية وقدرتهم على تحديد التنمية في المحافظة حيث يبقى هنا مجال للمحاسبة التي تتماشى وتلبي مصالح الوطن بشكل عام ومصلحة المحافظة بشكل خاص .
ويتوقع احد الناشطين والمهتمين بالشان الانتخابي فضل عدم ذكر اسمه ان يعود مجلس النواب المقبل نائبين من اصل 5 نواب مستبعدا في الوقت نفسة فوز اكثر من مترشح في القائمه بالمقاعد المخصصة للمسلمين في القوائم لاعتبارات لها علاقة في عملية الحجب المسبقه لترتيبات مسبقة ما بين المرشحين وقواعدهم الانتخابية بينما هناك فرصه للكوتا والمسيحي للفوز في القوائم المتوقع فوزها .
وبات من المؤكد ايصال المرشح الاكثر حضور عشائري ومناطقي في ظل غياب الاحزاب عن الترشيح لان المرشحين في المحافظة لم يصدر عنهم اي ارتباطات حزبية معلنه ويعني عدم مشاركة الاحزاب مؤشر للتراجع لرفع نسبة التصويت خصوصا بعد تمكنهم من تسجيل قائمتهم والمتوقع ان تصل نسبة التصويت الى 50% في ظل الحديث عن تدني نسبة المشاركه في الانتخابات المعلنة حيث سيكون هناك التصويت بنسب متفاوتة ما بين التجمعات المناطقية والعشائريه بينما بعض التجمعات والمناطق ومن المتوقع ان تصل نسبة التصويت فيها الى اكثر من 60% بعض التجمعات بسبب الضغوط المناطقيه والعشائريه .
وطالبت الناشطة في الشأن الانتخابي الاعلامية ناديا العنانزه الناخبين انتخاب شخصيات قادرة على احداث التغيير وخصوصا في مجال الرقابة والتشريع بعيدا عن الخدمات من خلال ضخ دماء جديدة قادره على احداث التغيير والاستجابة لمتطلبات المرحلة المقبله .
ويعتقد المراقب والمتابع لأمور الانتخابات في المحافظة الزميل محمود العبود ان عدد من النواب السابقين يطرحون انفسهم الان كمرشحين لدوره جديــده رغم اخفاقهم لتحقيق مصالح ومكتسبات جديدة على حساب مصالح الوطن وقد يؤدي ذلك الى تكرار بعض الاسماء رغم ان الشارع يطالب بالتغيير وضخ دماء جديدة لتحقيق ومحاسبة عدد من المقصرين بحق مطالب واحتياجات المحافظة.
واكد رئيس حزب الجبهة الاردنية الموحدة علي يوسف المومني على اهمية الضغط باتجاه المشاركة الواسطة للناخبين الامر الذي ساهم في عملية التغيير واختيار وجوه جديدة لتمثيلهم تحت قبة البرلمان داعيا الجهات الرقابية مراقبة المال السياسي الذي يلوث العملية الانتخابية ويفرز المرحلة المقبلة وخصوصا في تحقيق الاصلاح المنشود الذي اصبح المواطن له رغبة في محاربة الفساد والمحسوبية وفرض السلطة الرقابية والتشريعية .
ودعا نائب رئيس غرفة تجارة عجلون رئيس لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي محمد حمد البعول الجهات المعنية بالانتخابات والمراكز المتخصصة بالشان الانتخابي الى استثمار المقرات والمهرجانات الخطابية للقوائم والمرشحين التي يقوم بها المرشحين لزيارتها وشرح قانون الانتخاب وخصوصا عندما يكون هناك تجمعات نسائية يفترض ان يتم توضيح القانون لهن وخصوصا ربات البيوت اللواتي لم يشاركن بورش العمل التي نظمت عن قانون الانتخابات.
وقال نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور محمد السيوف ان الانتخابات زادت تركيزا منذ الانتهاء من عملية الترشيح حيث بدأت الكولسات تظهر بين المترشحين بالقائمه الواحدة من خلال دعوة المترشح لقواعده الانتخابية التصويت للقائمة ومن ثم التصويت له وحشد الاصوات لتحقيق الفوز بالمقعد.
واشارت احد المهتمات بالشأن الانتخابي موزه فريحات ان الاسبوع المقبل سيشهد اقامة مهرجانات خطابية للمؤازرين والمؤيدين حيث ستكشف قوة بعض الكتل وضعف الاخرى الامر الذي سيحدد مراكز القوى والضعف لبعض الكتل المتنافسة في ظل بعض الانقسامات المناطقية والعشائرية خصوصا ان هناك بعض التجمعات العشائرية المغلقة وتمتلك اصوات كثيره مما يؤهلها للفوز بمقعد مسلم او مقعد كوتا او مسيحي وهذا يترتب علية التزام الكتل ومدى التزامها بمرشحها داخل الكتلة وخصوصا فيما يتعلق بمقعدي المسيحي و الكوتا .
وشدد عدد من المرشحين والناخبين على ضرورة اجراء انتخابات حره ونزيهه وتوفير التسهيلات للناخبين ومراقبة الاختلالات من قبل الجهات الرقابيه وخصوصا فيما يتعلق بمحاربة المال السياسي وايجاد عدد من الاسماء المشرفه على الانتخابات من اصحاب الخبره والكفاءه لادارة العملية الانتخابية بكل حيادية وشفافية لضمان نزاهتها.
1 تعليق
بهجت خشارمه
ستكون نسبة الاقتراع اقل من النسبه الذي تحدثتم عنها لان اناس كثيرون مصابون بالاحباط ، بسبب اداء المجالس النيابية السابقة .