التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من مركز الأميرة تغريد للتقييم والتشخيص، ضم كل من الدكتورة حنين الحياصات المشرف العام في المركز، والدكتور نجاتي بني يونس عضو اللجنة العليا في المركز، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في مجالات تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، وامكانية التعاون في إنشاء مركز فرعي لمركز الاميرة تغريد في محافظة اربد بالتعاون مع جامعة اليرموك.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على توطيد صلات التعاون مع مركز الأميرة تغريد للتقييم والتشخيص،الذي يقوم بدور محوري في تقديم خدمات نوعية للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعتبرون فئة هامة من المجتمع ويحتاجون لرعاية حثيثة، وتأهيلهم بالمهارات اللازمة بما يمكنهم من القيام بدورهم في تطوير مؤسساتنا الوطنية باعتبارهم أفراد فاعلين في المجتمع.
وشدد على أن اليرموك من أولى الجامعات التي اهتمت بمشاكل السمع والنطق لدى أبناء المجتمع وأنشأت مركزا متخصصا في هذا المجال، وأنها على استعداد لتسخير كافة خبراتها وكفاءاتها الأكاديمية والعلمية من كليتي التربية والآداب في الجامعة، وبحث إمكانية إبرام مذكرة تفاهم بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإدماج مركز النطق والسمع في الجامعة مع مركز الأميرة تغريد للتقييم والتشخيص الفرعي والذي سيتم إنشاؤه في محافظة اربد لتقديم خدماته لابناء إقليم الشمال.
بدورها أشادت الحياصات بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، وعمليات التطوير والتحديث التي شهدتها في السنوات الأخيرة الماضية، معربة عن حرصها على مد جسور التعاون في جامعة اليرموك والاستفادة من الخبرات العلمية لاعضاء الهيئة التدريسية فيها بما يمكن المركز من تقديم خدمات نوعية لأبناء المجتمع، لاسيما وأن المركز هو الجهة الوحيدة المعتمدة لدى وزارة التربية والتعليم في الاردن المخولة بإصدار التقارير الرسمية المتعلقة بالكشف عن حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، وصعوبات التعلم، واضطرابات النمو، بحيث تكون التقارير الصادرة عن المركز تقارير رسمية وذات مرجعية ثابتة، ويمتلك شهادات معتمدة دوليا في هذا المجال، مشيرة إلى أن المركز يقدم خدماته أيضًا للأطفال الأيتام ومجهولي النسب لدى الفئات الأقل حظاً، ليتم تقديم برامج الدعم والمساندة لهم لتوفير مستقبل آمن ومستقر عند بلوغهم سن الثامنة عشر.
وحضر اللقاء نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق الزبون، وعمداء كليات التربية الدكتور نواف شطناوي، والآداب الدكتور محمد بني دومي، والعلوم الدكتور نهاد يوسف في الجامعة، والدكتور قيس مقداد من كلية التربية في الجامعة، وعدد من المسؤولين في الجامعة.