بقلم : منال بوشتاتي
حقق برنامج رشيد شو شهرة وشعبية كبيرة ؛ومقابل نجاحه وجد الإعلامي الشهير رشيد ؛العلالي الكثيرين من أعداء النجاح والانتقادات اللاذعة داخل وخارج الوسط الفني .
شعاره دائما هو الصمت وعدم الاهتمام لمثل تلك التفاهات الضعيفة ؛ وكما يقول المثل الشهير الضربة لمتقتلك تقويك ؛وفي نظري النقد الهدام لايهدم سوى قلب صاحبه؛ ولعل هذا ما عزز ثقته في نفسه ليتضح له من سخطهم وهجومهم عليه ؛غيرتهم الشديدة من نجاحه الوفير الذي فتح له الطريق إلى النجومية . رشيد العلالي اسم لمع في بداية الألفين في برامج الأطفال على القناة الثانية ؛ رفقة هشام مسرار .
وحسب تصريحه القديم لجل المنابر الإعلامية كان طالبا في جامعة الحقوق ؛وذات يوم سمع بمسابقة الإعلام والتقديم التلفزيوني ونظرا لعشقه الشديد إلى المسرح والتنشيط ؛توجه فور الإعلان إلى الكاستينغ وكان من الفائزين وحينها أبان عن موهبته بكل امتياز؛حيث انتقل من قسم تنشيط بلاطو الأطفال إلى صالة الكوميديا ؛وهكذا انطلقت مسيرته داخل الإعلام والتواصل ؛ ولأن طموحه بدون حدود عزم على صقل موهبته ؛ضمن الالتحاق بمعهد التنشيط الثقافي فيما تفاقمت شهرته إبان سنة 2014 بعد اقتراحه ؛ على إدارة القناة فكرة برنامج رشيد شو . وكان جوابها النهائي هو الترحيب والاستجابة إلى أفكاره النيرة .