شهدت الأيام الماضية سلسلة من عمليات المقاومة نفذها أبناء الشعب الفلسطيني على ثرى فلسطين المباركة.
إننا في حزب الائتلاف الوطني نرى أن مقاومة المحتل حق مشروع للشعب الفلسطيني في تصديه للمحتل الصهيوني وممارساته الإجرامية بحق هذا الشعب وإحتلال أرضه وتشريد شعبه من دياره إلى مختلف بقاع الأرض ورفضه كل مبادرات السلام وإستخدامه أسلوب الغطرسة والقوة مستنداً إلى ميزان القوى والدعم اللامحدود الذي يلقاه هذا الكيان من الولايات المتحدة الأمريكية.
إن هذه العمليات رسالة إلى المحتل ومن يقفون معه ويؤيدونه أنه لاسبيل لإنهاء العنف في المنطقة إلا بالحل العادل الشامل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعلى ترابه الوطني وعاصمته القدس الشريف، وإن كانت الحلول المبنية على الغطرسة وخيار القوة لن تقف حائلاً بين هذا الشعب ونضاله لنيل حريته واستقلاله.
إن الأردنيين على المستويين الرسمي والشعبي يقفون مع الشعب الفلسطيني في سبيل تحرره من نير الإحتلال البغيض ونيل حقوق الوطنية.
وإننا نطالب كافة الدول العربية والإسلامية وكافة الدول المحبة للسلام أن تساند الشعب الفلسطيني وتقف معه أمام صلف المحتل إحقاقاً للحق وللإنسانية التي تأبى أن يستمر شعب تحت الإحتلال المخالف لكل الأسس التي قامت عليها المنظمات الدوليه وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة وإنّ سكوت المجتمع الدولي على هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني هو تشجيع للمحتل على المضي باحتلاله وإجراءاته التعسفية ومصادرة الأرض وإنهاء كل أحلام الشعب الفلسطيني وطموحاته.