بيان من جمعية جماعة الإخوان المسلمين حول آخر المستجدات
تعلن جمعية جماعة الإخوان المسلمين وقوفها مع الدولة الأردنية ونظامها السياسي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، كما نقف بكل قوة مع أمنها واستقرارها المستمد من دستورها، ونقف ضد أي عمل يمسها.
لقد درج الأردن بتعامله مع أبنائه بالحاكمية السلمية الرشيدة، بخلاف كثير من الدول، ولا زالت الحريات والأعراض والأموال مصانة، وقد نختلف مع سياسات الحكومات، لكننا لا نختلف على الدولة واستقرارها، وتقديم ذلك على أي مصلحة. ولقد مرت بالأردن لحظات صعبة، واستطاع بفضل الله أولا ثم بحكمة القيادة ووعي أبنائه وتماسكهم أن يتجاوزوا تلكم الصعاب، إدراكا منهم لعظيم نعمة استقرار البلد وأمنه، وحفاظا عليها.
ونحن متفقون على ضرورة الإصلاح الشامل عبر وسائله السلمية من خلال الدستور والقانون، وعبر المنهج السلمي الديمقراطي بما يحفظ على الأردن قوته ووحدته، ونؤكد أن الاصلاح السياسي وتوسيع قاعدة التشاركية على أساس الكفاءة هي الطريق للخروج من كثير من مشاكل دولتنا الحبيبة.
حمى الله الأردن آمنا مطمئنا تحت راية الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.