الدكتور الزعبي يرعى فعاليات اليوم الختامي لتخريج الفوج السادس عشر من طلبة البلقاء التطبيقية
انجاز – احمد المناصير
رعى الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية اختتام احتفالات الجامعة بتخريج الفوج السادس عشر من طلبتها بتخريج كوكبة جديدة من طلبة كلية الدراسات العليا وكلية الهندسة وتكريم الطلبة الاوائل في جميع التخصصات في الجامعة بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وجمع غفير من ذوي الطلبة الخريجين وذلك على ملعب الجامعة في مدينة السلط .
والقى الاستاذ الدكتور عبد الله سرور الزعبي كلمة قال فيها: فها نحن في حضرة البلقاء ثانية ، يجمعنا الفرح والأمل والتفاؤل ، ونتنسم عبق النجاح والتفوق والتميز . وها هي جامعة البلقاء التطبيقية جامعة الوطن قد تزينت وتجملت وازدهرت ولبست أبهى حلة وهي تزف إلى الوطن اليوم كوكبة من أبنائه وبناته الأعزاء الأوفياء ، بعد أن تعهدتهم بالرعاية والعناية بضع سنوات وزودتهم بالعلم والمعرفة فصاروا جديرين بأن يصبحوا بناة حقيقيين مؤهلين مدربين مجهزين على أعلى مستوى ، وحق لوطنهم وجامعتهم وأهليهم أن يفخروا بهم .
واضاف الدكتور الزعبي وها هي البلقاء ثانية تتصدر المشهد بجامعتها العزيزة كيف لا ؟ وهي الجامعة التي تنتشر كلياتها عبر مساحة الوطن من اربد عروس الشمال الى العقبة عروس البحر مرورا ً بالمحافظات الأردنية الأبية الشامخة بأهلها ، وتنتصب صروحا ً علمية وحضارية شامخة تلبية لإرادة قيادتنا الهاشمية الحكيمة لتكون الجامعة جديرة بهذا الاسم الغالي ، فالبلقاء منذ كانت ومنذ كان الوطن وهي المحافظة الأبية الوفية.
واضاف: لقد كان وعينا وإدراكنا لهذه الحقيقة منذ اللحظة الأولى لتسلمنا شرف الأمانة فيها فكانت الاستراتيجية وكان التخطيط قائمين على فهمنا للرؤى الملكية السامية في أن تضطلع جامعتنا بدورها في مسيرة البناء وفي تطوير التعليم بدءا ً من طرح برامج دراسية متميزة تلبي حاجة سوق العمل في الأردن وفي المنطقة والعالم ، ومرورا ً بتحديث الخطط الدراسية ، والمساقات التي تواكب التطور العلمي التقني في العالم ، فضلا ً عن تجهيزها بالبنية التحتية والتكنولوجية اللازمة .
كما تحدث الاستاذ الدكتور الزعبي عن مناسبات التخريج قائلا: إن مناسبات التخريج هي مواسم فرح للجامعات وإذا كنا نحتفل اليوم بختام موسمنا لهذا العام في هذا المساء ونخرج فوجا ً جديدا ً من طلبة كلية الدراسات العليا و كلية الهندسة وتكريم الأوائل في التخصصات جميعها فإنني أهنئ نفسي وزملائي والجامعة بهم وأقول للأهل وأولياء الأمور هذه أماناتكم نردها إليكم ، ومنا ومنكم للوطن جنودا ً أوفياء وبناة متحمسين مخلصين جديرين فهنيئا ً لنا ولكم وللوطن بهم.
وفي ختام الاحتفال الذي بدء بالسلام الملكي وايات من الذكر الحكيم سلّم الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة الشهادات على الخريجيين كما سلم الهدايا للطلبة الاوائل الذين حصلوا على المراتب الاولى في التخصصات المختلفة من كليات الجامعة.