إنجاز-دخلت الحرب على قطاع غزة اليوم الـ34 الخميس، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، في حين كبدته فصائل المقاومة خسائر فادحة، حيث دمرت كتائب القسام عددا كبيرا من دباباته وآلياته، وقتلت المزيد من جنوده.
وفجر اليوم استشهد فلسطينيان، متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها في مدينتي الخليل وبيت لحم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الطبقة، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الشاب أنس ناصر أبو عطوان (25 عاما) بالرصاص الحي بالصدر، ونقل إلى المستشفى، وأعلن الأطباء عن استشهاده.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 10 آلاف و569، بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 26 ألفا.
ومن بين حصيلة الشهداء كان هناك 192 شهيدا من كوادر الصحية بينهم 36 من طواقم الدفاع المدني وعشرات الشهداء من العاملين بالمنظمات الدولية وتم قصف 50 مركبه اسعاف بينها 40 توقفت عن العمل بشكل كامل.
وفي اخر حصيلة للمستشفيات في القطاع توقف 18مستشفى من اصل 35 بسبب نفاذ الوقود او القصف وكما توقف 51 مركزا صحيا من اصل 72 عن العمل، وارتكبت قوات الاحتلال 1098 مجزرة بحق عائلات قطاع غزة منذ بداية العدوان.
وفي المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم نحو 340 جنديًا.
وتركزت الاشتباكات الميدانية بين المقاومة والقوات الاسرائيلية المتوغلة في مناطق شرقي خانيونس وشرقي بلدة خزاعة وشمال غرب غزة، وكما دارت اشتباكات شمال الشاطئ وغربي شارع احمد ياسين وشرقي رفح وغربي النصيرات.
ويأتي ذلك في وقت نقلت فيه صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن محادثات غير مباشرة بوساطة قطرية أوشكت على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 50 من المحتجزين في غزة.