فرضت سلطات الاحتلال، أول غرامة مالية بقيمة 200 دولار، على أحد المساجد في مدينة اللد بسبب استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان، وذلك تطبيقا لمشروع قانون حظر رفع الأذان عبر مكبرات الصوت الذي جرى المصادقه علية من قبل الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى.
وأوضحت سلطات الاحتلال، أن المخالفة حررت “بسبب إزعاج الأذان لليهود الذين يسكنون في منطقة المسجد”.
وكانت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، صادقت في 13 تشرين الثاني الجاري، على مشروع قانون يفرض قيود على رفع الأذان عبر مكبرات الصوت.
يشار إلى أن خبراء ومراقبين ينظرون إلى مشروع قانون منع الأذان، على أنه يأتي ضمن “خطة ممنهجة لإكمال تهويد القدس وكل فلسطين”، ويعتبرونه واحدا من أخطر قرارات إسرائيل العنصرية.
يذكر أنه في 26 أيلول 2006 يوم الثالث من رمضان، داهمت شرطة عكا حي وولفسون، الذي تبلغ نسبة السكان العرب فيه نحو أكثر من 90 بالمئة من مجمل سكان الحي البالغ عددهم نحو 2500، وصادرت مكبرات الصوت من منزل مواطن فلسطيني كان يرفع بها أذان المغرب ليُعلِم أهالي الحي المسلمين بدخول موعد الإفطار، وذلك لأنهم لا يسمعون الأذان المرفوع من داخل مساجد عكا القديمة.