كشفت والدة الطفلة المعنّفة، التي لاقت تفاعلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء، عن تفاصيل علاقتها بزوجها وطفلتها، لافتة إلى أنها (سورية الجنسية).
وانتشر مقطع فيديو مصور بهاتف جوال على تويتر لطفلة تتعرض للضرب بطريقة وحشية.
وتعيش ناريمان كلاس، والدة الطفلة، في السعودية بعد أن تزوجت من مواطن سعودي أوهمها بأوراق مزورة أنه استخرج أوراقاً رسمية للزواج بها، وتفاجأت بعد الزواج بأن التصريح مزور، حيث يجب الحصول على تصريح من وزارة الداخلية، عند زواج السعودي من امرأة أجنبية.
وقالت: استمر زواجنا 4 سنوات على أمل أن يستخرج لي تصريحاً قانونياً لزواجنا أو حتى طلاقنا ولكنه استمر في معاملته السيئة لي ولابنتي وكان يضربني ويعنفني وأيضاً يضرب طفلتنا التي تبلغ من العمر 3 أشهر.
وأضافت: “قبل سنة كنت أطالبه أن يستأجر لنا منزلاً لأن أهل زوجي كانوا يحاربونني من بداية زواجنا ويحرضونه على الطلاق، وكلما سكنا في بيت جديد يفتعلون المشاكل والفضائح أمام الجيران ويتم طردنا، وخلال السنة الفائتة كنا نسكن بالفنادق، فزادت المشاكل خاصة أن زوجي كان له علاقات نسائية آخرها مع صديقة أختي”.
عندها، هربت ناريمان إلى أهلها في مكة المكرمة، وقام الزوج بافتعال المشاكل لهم: “غضبوا أهلي مني وطلبوا مني أن نعطيه ابنته واللجوء إلى المحكمة لطلب حضانتها، فوافقت بشرط أن يطلقني، فكتب زوجي ورقة أنه قام بطلاقي منه”. وأضافت: “لما خرج من بيتنا اتصل بوالدي وقال إن هذا الطلاق لا يقع لأنك أجبرتني عليه”.
وتابعت ناريمان: “طلب مني الرجوع، ورفضت إلا بشرط أن يحضر لي تصريح الزواج فأرسل لي صوراً ومقاطع تعذيب ابنتي وقال ياترجعي لي يا حقتلها، وقال لي بدأ العد التنازلي ياترجعي لي يا حقتلها”.
وقالت إنها نشرت المقطع على تويتر وطلبت المساعدة فتواصلت معها وزارة الشؤون الاجتماعية وقسم الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الجهات تتابع القضية: “وعدوني أنهم يرجعون لي طفلتي”.