إنجاز -حذرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة أن الثقب الموجود في طبقة الاوزون والمتمركز فوق منطقة محددة في القارة القطبية الجنوبية يتسع بشكل كيير وخطير
وتشير التقارير إلى أن هذا الثقب قد توسع بشكل كبير خلال العقود الماضية، وهو ما يثير القلق بشأن تأثيره على مناخ الأرض وصحة الإنسان. فبفعل انتشار المواد الكيميائية الضارة والتي تُعرف بـ “الكلوروفلور وكربونات” (CFCs)،تتدهور طبقة الأوزون الواقية بشكل سريع.
يذكر أن لثقب الأوزون آثارًا خطيرة على البيئة والحياة البرية والنظام البيئي العالمي بشكل عام. فإذا انتشر الثقبوتوسع أكثر، فقد يزيد من خطر تعرض البشر للأمراض الجلدية وأمراض العيون، بالإضافة إلى تأثيره على نمو النباتاتوتدهور المحاصيل.
وتحاول العديد من الدول والمنظمات الدولية التعاون في مكافحة ثقب الأوزون، من خلال تقليل استخدام المواد الكيميائية الضارة وتشجيع استخدام البدائل الآمنة. كما تتم مراقبة حجم الثقب عن كثب من خلال الأقمار الصناعية والمحطات البحثية المختلفة.