جلسة حوارية لأمين حزب إرادة معالي نضال البطاينه بعنوان ” التجربة الحزبية في الاردن “
إنجاز_إنطلاقاً من رؤية ورسالة جامعة البلقاء التطبيقيه في تحقيق التنمية المستدامة وبتوجيهات من عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني نظمت كلية عجلون الجامعية /جامعة البلقاء التطبيقية جلسة حوارية بعنوان “التجربة الحزبية في الأردن “. بحضورالأمين العام لحزب إرادة معالي نضال البطاينه ومساعديه القاضي السابق عامر القضاة ومدير فرع إرادة في عجلون الأستاذ فخري المومني والنائب صفاء المومني وعميد كلية عجلون الجامعية الأستاذ الدكتور وائل الربضي وعدد من مساعديه والدكتور صفوت الروسان مساعد العميد للشؤون الطلابية وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الكلية.
في البداية رحب عميد الكلية بمعالي أمين عام حزب إرادة السيد نضال البطاينه وأعضاء الحزب المرافقين له أجمل ترحيب بإسم عطوفة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقية. وأكد الأستاذ الدكتور وائل الربضي ان كلية عجلون الجامعية كواحدة من كليات جامعة البلقاء التطبيقية تحرص دائما في نشاطاتها وفعالياتها لاستضافة الشخصيات الوطنية ويأتي ذلك ضمن سلسلة من اللقاءات السياسية الحزبية التي تُعقد في الكلية للمساهمة في زيادة الوعي الحزبي لدى أبناءنا الطلبة التي تؤكد على رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى على ضرورة تعميق مفهوم العملية الحزبية والانخراط بها .ليصبح العمل الحزبي عملاً منظماً وبشرائح واسعة ليساهم ذلك في إيجاد جيلٍ واعٍ قادر على المساهمة الفاعلة في عملية والارتقاء باردننا الغالي ،مؤكداًعلى أهمية الشباب ودورهم الفاعل في الحزبية والحياة السياسية .
وأضاف الدكتور وائل الربضي قائلاً بأن كلية عجلون الجامعية تفتح أبوابها أمام جميع الأحزاب للتعريف ببرامجها والتواصل مع الطلبة للتعريف بأهمية المشاركة في الأحزاب السياسية.
وفي البداية عرّف البطاينه مصطلح الحزب بانه عبارة عن مجموعة من الاشخاص يجتمعون على عدد من المبادىء الواضحة لتحقيق برامج متعددة تخدم الوطن والمواطن مؤكدا على أهمية المشاركة في الأحزاب من أجل أردنٍ قوي معتمد على الذات، وهذا لا يكون إلا من خلال أحزاب برامجية مؤسسية حقيقية تنهض بالوطن، وتقدم الحلول لكل المشكلات في مختلف القطاعات.
وبين أمين عام حزب (إرادة)معالي نضال البطاينة، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني إزاء القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى جوهر الصراع ومركزه، ولا يمكن تجاوزها، وصولا إلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وشدد البطاينة إن أحداث السابع من اكتوبر والحرب العدوانية على قطاع غزة والإنعكاسات الإقليمية والعالمية أظهرت الحاجة على التركيز على منعة الدولة الأردنية وضرورة الإعتماد على الذات وهذا لن يتأتى إلا من خلال أحزاب وطنية حقيقية برامجية ، مؤكدًا إن حزب إرادة حزب برامجي تشاركي يضم نحو10 آلاف عضو من مختلف مناطق المملكة ويسعى للمشاركة في السلطة من خلال برنامج واقعي يصدر عن الحزب قريبًا يعالج التحديات التي تواجه الوطن ويلامس هموم المواطن على تشكيل أحزاب وطنية اردنية حقيقية وبرامجية.
وأكد الأمين العام لحزب (إرادة) معالي نضال البطاينة أن مواجهة التحديات التي يعانيها الوطن، وأبرزها الفقر والبطالة، يكون من خلال التحول نحو حياة حزبية حقيقية، يجتمع المواطنون حول مبادئ تجمعهم ينبثق عنها سياسات وبرامج تحملهم إلى مجلس نواب يؤسس لتشكيل الحكومات البرلمانية
وأكد البطاينه على نهج حزب إرادة الثابت بأهمية مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار سواء في مؤسسة الحزب أو من سيصدره الحزب عنه في مجالس الطلبة والإدارة المحلية والنقابات والبرلمان والحكومة ، وهذا ما جسده الحزب في الهيكل التنظيمي سواء في المجلس الوطني أو المركزي ومجالس الفروع وكذلك في الأمانة العامة للحزب، حيث تتبوأ النساء مواقع مهمة في الحزب وليس مجرد نسب وأرقام
وبين البطاينة أن حزب إرادة على الرغم من أن عمره لم يتعدى السنتين، إلا أنه كان يتمتع بالحضور على الساحة الوطنية، وشارك بفعالية في كل المناسبات الوطنية والعربية وآخرها حرب الإبادة على قطاع غزة، ونفذ الوقفات والفعاليات التي أثبتت أنه حزب قوي وفاعل وله مؤازرين في مختلف محافظات المملكة,
وتحدث عن التخوف من الاحزاب والتخوف من انخراط الشباب في العمل الحزبي ، قال البطاينة ان هذه المخاوف أصبحت جزءً من الماضي وهواجس لا وجود لها الآن، حيث انطلقت مسيرة الإصلاح السياسي من أوسع أبوابها وتم إقرار قانوني الأحزاب والإنتخاب، بضمان من جلالة الملك عبدالله الثاني، كما أن طلاب المكرمة الملكية أصبح بمقدورهم التحزب دون أن يؤثر ذلك على مكرمتهم.
وخلال اللقاء الذي حضره أعضاء الهيئة العامة وفريق الأمانة العامة، اكدت النائب صفاء المومني اهمية الحياة السياسية التي تعمل من خلال عمل جماعي قوة المجالس النيابية .تكمن في وجود الكتل النيابية الحزبية
وفي نهاية المحاضرة أجاب نضال البطاينه عن تساؤلات الحضور وملاحظاتهم، حيث ركزعلى أهمية العمل الحزبي، وأهمية مشاركة الشباب وتعزيز مشاركتهم السياسية وغيرها من القضايا ذات العلاقة بالواقع السياسي،وشكر عميد الكلية الأستاذ الدكتور وائل الربضي معالي نضال البطاينه على ما قدمه من معارف ومعلومات تساهم في خدمة طلبتنا ومجتمعنا لتشكل مسار طريق يؤدي إلى الرفعة والانجاز .