إنجاز_كفاح فواعره
قال المدير التنفيذي في جمعية البيئة الأردنية معن النصايرة،إن أهمية تعزيز استخدام المنتجات الصديقة للبيئة حلاً مستداماً للحفاظ على البيئة والصحة العامة ، حيث أن الجمعية منذ تأسيسها عام 1988، ممثلة برئيس مجلس إدارتها الصحفي علي فريحات كانت أول جمعية بيئية شاملة في المملكة.
وأشار النصايرة إلى أن الجمعية تمتلك فروعاً في مختلف محافظات المملكة وتضم عدداً كبيراً من الأعضاء المشاركين في برامجها وأنشطتها المتنوعة التي تهدف إلى نشر الوعي البيئي ومنع التلوث، كما تعمل الجمعية على تدريب الكفاءات المحلية والعربية والدولية في مختلف القضايا البيئية وتنفيذ برامج سنوية تهدف إلى تغيير السلوك البيئي وتعزيز المبادرات المستدامة.
وأوضح أن المنتجات الصديقة للبيئة تتميز بكونها غير مضرة للبيئة وصحة الإنسان بخلاف المنتجات التقليدية التي تترك آثاراً ضارة كبيرة نتيجة استخدام مواد كيميائية غير قابلة للتحلل مشيرًا إلى أن هذه المنتجات تعتمد على مواد طبيعية قابلة للتحلل وهو ما يجعلها مستدامة وصديقة للبيئة.
وبين النصايرة جهود جمعية البيئة في تقديم مبادرات إعادة التدوير، مثل مشروع إعادة تدوير الورق المنتهي الصلاحية واستخدامه بطريقة بيئية بالإضافة إلى تشجيع استخدام الأكياس القماشية كبديل مستدام للأكياس البلاستيكية،مبينا الحملة التي أطلقتها الجمعية لتطوير أكياس بلاستيكية قابلة للتحلل في ظل صعوبة الاستغناء عن البلاستيك تماماً.
وأكد أن قانون حماية البيئة الجديد الذي أقرته وزارة البيئة، يتضمن تحديثات مهمة تركز على الالتزام بشروط بيئية صارمة مع فرض عقوبات على المخالفين، مشيدا بالدور الرقابي على المصانع خاصة تلك المعنية بصناعة الأكياس البلاستيكية.
ولفت النصايرة الى ان الجمعية قامت بتدريب معلمات المدارس في القطاعين الحكومي والخاص عام 2024، بهدف نشر ثقافة الاستدامة البيئية بين الطلبة والعمل على تغيير السلوكيات نحو بيئة أفضل.
وأشاد بالشراكة الاستراتيجية للجمعية مع أمانة عمان في مجال التدوير البيئي، حيث تم توفير حاويات مخصصة وفرز النفايات في المؤسسات الحكومية والمدارس والقطاع الصحي، وتحويلها إلى منتجات صديقة للبيئة بالتعاون مع مصانع التدوير الأردنية مؤكدا أن الجمعية التي حظيت بدعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني مستمرة في تحقيق رسالتها للمحافظة على البيئة باعتبارها أساس الحياة.