حداد مستهجنا مقاضاة سناء قموة: الحكومة تمارس الترهيب الفكري
قال عضو لجنة الصحة النيابية، الدكتور فريد حداد، إن تحريك دعوى قضائية بحقّ الدكتورة سناء قموة يدخل ضمن سياسة الترهيب الفكري وتكميم الأفواه بحقّ أي مواطن يحاول نقل الحقيقة.
وأضاف حداد إن الدكتورة سناء قرعت جرس الانذار من خلال نشر ثلاثة أبحاث أشرفت عليها، وبدلا من الردّ عليها ببحث علمي، يخرج علينا مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء باعلان أن هناك جهات تقدمت بدعوى قضائية بحقها، مشددا على رفضه تلك التصريحات أو القبول بها.
وتساءل: هل ارتكبت الدكتورة سناء جريمة باعلانها نتائج تلك الدراسات والأبحاث؟ وهل أصبح البحث العلمي ممنوعا في الاردن؟ وهل لدى المؤسسة دراسة معاكسة لما قامت به الدكتورة سناء؟ وهل تريد المؤسسة أن لا نعرف ماذا نأكل؟
ولفت حداد إلى أن مدير عام المؤسسة اعترض على حصر الدراسة بالسمك الفيتنامي، متسائلا: “هل يُحظر علينا الكشف على تلك الأسماك؟ وهل لدى المؤسسة الكفاءات اللازمة للكشف عن الغذاء؟ وهل هناك مختصون؟ وهل لدى المؤسسة كوادر كافية للكشف على الغذاء تحديدا؟”.
وطالب حداد مديرعام المؤسسة بتزويده بمؤهلات مدير الغذاء وما هو آخر مؤهل علمي حصل عليه؟ وهل لدى المؤسسة اجراءات دورية للكشف على الغذاء؟ وهل يتم فحص القمح الذي يدخل الى المملكة بالشكل الصحيح؟.
واختتم النائب حداد حديثه بالقول: “لا نعلم سبب رعب الحكومة من كشف الحقائق، وهل هذا مرتبط بالترهل الذي تعيش فيه؟ وهل أصبحت الحقيقة ترعب الحكومة؟”.