حوارية في جامعة عجلون الوطنية بعنوان ” الحكومات البرلمانية واقع وتحدي”
إنجاز -علي فريحات
نظم منتدى الأردن لحوار السياسات بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية اليوم في القاعة الدائرية بالجامعه جلسة حوارية بعنوان “الحكومات البرلمانية واقع وتحدي”.
وأكد الوزير السابق المهندس أنمار الخصاونة راعي فعاليات الجلسة الحوارية انه يجب إعادة النظر في قانون الانتخابات بما يخص القائمة الحزبية ومنظومة القوانين الناظمة للعمل السياسي، كقوانين الانتخاب والأحزاب مشيرا إلى ان هذه القوانين تؤثر بشكل إيجابي في حجم المشاركة السياسية وكذلك في نوعية المخرجات الناتجة عن أي عملية انتخابية.
واشار رئيس مجلس آمناء الجامعة الدكتور محمد الصمادي الى أهمية عقد مثل هذه الجلسات والندوات التوعوية للتعريف بقانوني الانتخابات والاحزاب لما ينعكس بشكل إيجابي على تفعيل العمل السياسي.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس هنانده إن الجامعة تولي أهمية كبيرة لعقد الندوات والجلسات الحوارية التي تعزز وعي المجتمع بقضايا أساسية مثل العمل الحزبي والمشاركة السياسية وأكد أن الجامعة لا تكتفي بدورها الأكاديمي فقط بل تسعى لتكون منبرًا للحوار وبناء الوعي المجتمعي في مختلف القضايا الوطنية.
وأضاف أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تنفيذ برامج وأنشطة تستهدف مختلف شرائح المجتمع بهدف رفع الوعي السياسي والحزبي والتحفيز على المشاركة في العملية الانتخابية مشيرًا إلى أن هذه الجلسات تُسهم في تعزيز مفهوم الديمقراطية وإعداد جيل واعٍ بقضايا وطنه وقادر على المشاركة الفعالة في صنع القرار.
وأكد الهنانده أن الجامعة تعمل على توفير البيئة المناسبة لمثل هذه الفعاليات من خلال تسخير قاعاتها ومرافقها لتنظيم الندوات وورش العمل التي تُناقش القضايا الوطنية ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق التنمية السياسية والاجتماعية مشددًا على أهمية تفعيل دور المؤسسات الأكاديمية في نشر ثقافة المشاركة السياسية وتعزيز قيم الحوار والديمقراطية.
وأكد عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني ان هناك تحديات تواجه تشكيل حكومات برلمانية ووجود أحزاب فعليه حيث أن التحديات تشمل المشاركة في الانتخابات والاحزاب والثقافة الديمقراطية والتشريعات والتعديلات القانونية والدستورية والوصول إلى حوار واتفاق على نقاط محددة في المواد القانونية ونسبة مشاركة الأحزاب في ما بعد العملية الانتخابية والبحث عن اشكالية المشاركة للوصول إلى التقليل من الاشكالية.
واستعرض أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة آليات وتجربة العمل الحزبي داخل البرلمان وأهمية تعريف المواطنين بالتعديلات الدستورية والقوانين الناظمة للحياة السياسية وقانوني الانتخاب والاحزاب والأنظمة والتعليمات التابعه لها مؤكدا على أهمية تعزيز المشاركة في الأحزاب ناخبا ومنتخبا وتفعيل العمل الحزبي داخل مجلس النواب
وبين مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي دور الحكومات البرلمانية والأنظمة السياسية المختلفه ونسبة الاخفاق في الوصول الى البرلمان والتيارات السياسية المختلفة آليات عمل الأحزاب.
وقال رئيس الجلسة رئيس منتدى الحوار الدكتور حميد البطانية ان المنتدى نظم العديد من النشاطات على مستوى الوطن لتعزيز وتوسيع المشاركة في العمل الحزبي وعقد ندوات وورش عمل تتعلق بالاحزاب واين وصلت ودورها في تشريع عملية تشكيل نواب قادرين على صنع القرار مبينا ان المنتدى عقد 12 مؤتمر على مستوى المحافظات بهدف نشر الوعي في المشاركة الشعبية.
واشار إلى أهداف منتدى السياسات والتي تشمل نشر الثقافة الديمقراطية وترسيخ قيم العمل الديمقراطي وتعزيز مشاركة المواطنين في الحياة العامة، وضمان حرية الفكر والرأي كما سعى المنتدى إلى تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في الانتخابات وتعريف الأفراد والمجتمعات بحقوقهم وواجباتهم وفق الدستور.
واشتملت فعاليات الجلسة التي حضرها عدد من النواب مؤيد العلاونه وعبد الحليم العنانبه والنواب السابقين و رئيس مجلس المحافظة عمر المومني وعدد من أعضاء المجلس والقيادات العسكرية المتقاعدين ومدراء الدوائر الرسمية والمهتمين بالشأن الحزبي والنيابي والسياسي على فتح الحوار حول التداخل الحزبي السياسي تحت القبة والبرامج الحزبية ونسبة المشاركة.