دعوة رئيس الإتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل لنشر التسامح والسلام العالمي
التسامح والسلام من أهم اساسيات حماية المجتمعات والطفل بالدرجة الأولى وعلى الجهات الرسمية والمعنية العمل بكل جد واجتهاد للعمل على نشر ثقافة التسامح لأنها الحل الوحيد لحماية الطفوله والعداله الاجتماعية .
هذا ما قاله رئيس الإتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل والذي يدعو من خلال كلمته كافة الأطر والهيئات العالمية والدولية للعمل جنبا الى جنب من اجل السلام ونبذ الإرهاب وحماية المستقبل من أجل الأطفال ، حيث يعاني العديد من الأطفال ويلات الحروب الأهلية في معظم الدول وكذلك دعا سفراء الإتحاد للعمل بشكل جدي على نشر تلك الثقافة من خلال التوعيه واللقاءات المباشرة ، فالموت اصبح منتشرا في كثير من الدول يهدد الاطفال .
إن الحديث عن التسامح والدعوة إلى إقرار مبادئه وإشاعة قيمه وأخلاقياته ليس حديثا عن قيمه واحدة مجردة نبحث في تحقيقها بذاتها ولذاتها قدر ما هو حديث عن ثقافة متكاملة تنطوي على العديد من الأبعاد التي تستهدف التغيير في القناعات في محاولة الكشف عن المضامين الإنسانية في مفهوم التسامح والعفو والتفاهم من اجل السلام .
إن البحث عن المشترك الثقافي هو المدخل لشراكه آمنة لبناء حضارة الإنسان، والوعى بهذا كله يعد بمثابة تمهيد لترسيخ ودعم قيم التسامح . إنه الفهم الجيد لتأصيل لغة الحوار المشترك حول قيم التعاون والسلام ، وبموجب هذا المشترك الإنساني تستطيع الأمم والمجتمعات بناء عالم أكثر أمنا وعدالة ، ويهئ فرصا جيدة لحوار الثقافات من أجل بناء مستقبل الحضارة البشرية .
إن مبدأ التسامح يتطلب من الناس أن يتعايشوا فى سلام مع من يحملون معتقدات وقيم مغايرة . والتسامح له وجه أخر ( كما يشير إليه السياق الغربي الأوروبي ) ، وهو يعنى ” تفوق القيم المحايدة والمشترك الحضاري والإنساني ، وذلك بما يعنى تأكيد المعاني والقيم المرتبطة
بـ ” الاستقلال ، العقلانية ، الإنسانية ” .
إن مسار العولمة وحركة التطور العالمي المصاحبة لها ، يقتضي اعتبار التنوع الثقافي والتعدد الحضاري دافعا ايجابيا للتفاعل والتبادل لا عائقا دونهما ، في إطار الخصوصيات الثقافية والحضارية واحترامها ، وفى ظل عالم تحول إلى قرية كونية بفضل الثورة المعلوماتية والاتصالية وأصبح ينحو نحو التجانس ، وأن قيم التعددية والتنوع الثقافي لا تمثل ذريعة لاستبعاد الآخر ، بل من الواجب استغلال ما تتيحه العولمة من فرص ، وما تنطوي عليه من إمكانات لمزيد دعم التضامن والتعاون والعيش المشترك بين الشعوب.
ويتعزز اليوم أكثر من أي وقت مضى ، شعور بضرورة دفع الحوار بين الشعوب والثقافات نحو تحقيق الأهداف الإنسانية ، فلا يمكن تصور أي تعاون بناء أو أي حوار حقيقي بين الحضارات والثقافات فى عالم يتغير باستمرار دون الإقرار بمبدأ التنوع الثقافي . ومن ثمة فلا بديل عن التربية على الحوار واحترام التنوع الثقافي وصونه باعتباره سبيلا بين بنى البشر ، والتأسيس لمستقبل مشترك أكثر اطمئنانا وتضامناً.
وانطلاقا مما سبق كله كانت أهمية الحوار مع الناشئين والشباب من أبناء مجتمعنا حول ” ثقافة التسامح والسلام ومبادئها “، وذلك فى محاولة لتنمية الوعى بالأسس الداعمة للحوار وتعظيم الفرص المتاحة والممكنة لبناء مستقبل آمن لعالم الإنسان .
وكل هذا يأتي من أجل حماية المستقبل في عيون الاطفال والعمل على تنشأة اجيال واعية ومثقفه وتعي معنى التسامح والمحبة والسلام ، وبذلك ندعوا كافة الأطر والهيئات المختلفة لوضع آلية موحده يتم تعميمها في كل انحاء العالم لتكون ماده رئيسيه تدرس للأطفال وبنائهم عليها بشكل سليم .
المصدر الرسمي :
http://iodrc.org/ar/news_details.php?id=151
2 تعليقات
الدكتور أديب جميل الحوامدة
اتشرف بأن اكون عضو معكم وصديق لكم مع الاحترام والتقدير لكم
ام احمد
السلام عليكم
هل من يتم اعطائه بطاقه العضويه هناك معاير وشروط ان يكون متلا دافع عن حق الطفل في انخراطه لمنطمات المجتمع المدني وله بصمه في وطنه في هدا المجال وشهادات تقديريه اكتسبها في تعامله بهدا المجال كمتل منظمه اليونسيف او منظمه حقوق الطفل سيف دا شليدرن ام بلا معايير وشكرا