دعوع الليل إصدار جديد للغزوي
صدر حديثاً ضمن سلسلة كتب الأطفال لوزارة الثقافة الاردنية مجموعة قصصية بعنوان دموع الليل للأديب والإعلامي رمزي الغزوي. وهي تستهدف فئة الطفولة المتوسطة، وتضمن عشرة قصص
ويقول الغزوي إن تمتع بالإعداد لهذا الكتاب وبإنتاجه، وأنه يتوق أن يتمتع، ويستفيد ويحلق به قراؤه. ويرى الغزوي أنه استهدف في كتابه هذا فئة ممتلئة بالخيال والإندفاع، وأنها شغوفة بمحاولة فكّ أسرار العالم، وفهم ظواهره.
ويضيف الغزوي أنه تجنب أن يكون ملقناً أو معلماً مباشراً، بل حاول أن يكون فاتح آفاق للتفكير، والتبصر، والإكتشاف. في الكتاب حشد كبير من القيم الإنسانية والوطنية النبيلة، التي عالجها بسلاسة مخفية؛ كي لا يشعر الطفل، أنه يتلقى درساً في غرفة، أو حكمة ثقيلة، بل تركه يعتقد أنه شريك أو صانع لتلك القيم، وحافظ لها.
ويقول الغزوي إنه في هذا الكتاب، كما في كل كتبه، يرى القارئ شريكاً في النص وكاتبا ثانيا له، يشاطره متعته وفوائده، ويعايشه فرحة إلتقاط الأشياء بذكاء وفطنة وحنكة. ولهذا ترك للقارئ أن يمد خياله كما يريد، ويقرأ ما بعد النص وظلاله إن أراد.
ويرى الكاتب أن هذه المجموعة القصصية لفتة للحياة، تحتفي بها، وتعلي من شأنها، وتقدّم صورة غير نمطية لعيشها، وتسعى لتلمس مواطن الجمال في أبسط أشيائها وأدقها، وهي تمزج العلم بالأدب بطريقة تحترم ذكاء الطفولة، وتستخدم الحكاية والقصة لتوضيح أصعب القوانين العلمية وأعقدها، وتقدر قدرة الأطفال على إلتقاط الخيوط وغزلها بنوال العقل.
ويضيف الغزوي إن دموع الليل مجموعة قصصية للناس والطيور والثلوج والتاريخ الموغل في القدم والفخر بالمنجز والتطلع للمستقبل بعين الأمل والتفاؤل. وتم تضمينها برسائل إنسانية ووطنية بسلاسة تشعر قارئها بأنه لا يتلقى معرفة.
المجموعة أيضا تجعل من الطفل كاتبا لها أحياناً، إذ تقحمه بطريقة جاذبة وسلسة إلى عالمها، وتجعله يتذوق حلاوة الكشف العلمي لظواهر علمية نعيشها ونحياها وتلفتنا، وتجعله يثير التساؤلات التي هي المفاتيح الحقيقية للعلم، وتجعله يجنح إلى التجريب والتحليل، وإلى محاولات ربط الأشياء بطريقة تنسجم مع خياله ورؤاه.
ويذكر أن الغزوي يعمل كاتب عمود يومي (مجرات) في جريدة الدستور الأردنية، وله سبعة عشر مؤلفاً إبداعياً في مختلف صنوف الأدب (شعر، وقصة، وأدب أطفال، ونصوص مكان، ومقالات)، وهو مواليد عجلون 1972، وقد نال العديد من الجوائز الأدبية والصحفية العربية والمحلية، أبرزها جائزة جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال 2014، وجائزة أحسن مقالة صحفية عربية 2012، وجائزة أفضل كاتب مقال لعام 2008 التي تمنحها رابطة الكتاب الأردنيين. وجائزة إربد مدينة الثقافة الأردنية (لأدب الأطفال) لعام ،2007 وجائزة تيسير سبول للقصة القصيرة2000، كما نال لقب شاعر الطلبة العرب/ بغداد 1994 إبان دراسته للفيزياء في الجامعة المستنصرية الذي تخرج منها1994.
كما عمل الغزوي مديراً لتحرير مشروع مؤسسة محمد بن راشد لعروض الكتب في الأردن ومصر. وما زال يكتب في أكثر من مجلة محلية وعربية، منها أفكار، والعربي. والكاتب العربي، وماجد. وقد شارك في العديد من المهرجانات منها:(جرش، المربد، السلام الدولي، الكرك الثقافي الأول، عجلون الأول، الأخوة العربي،معرض الكتاب الدولي في القاهرة، فعاليات إربد مدينة الثقافة)، وقد اختيرت مؤلفاته لمشروع الذخيرة العربي/ جامعة الدول العربية، واختيرت مؤلفاته المخصصة للأطفال لمشروع مكتبة الاسرة/ وزارة الثقافة الأردنية. والزميل الغزوي مدير مشروع (بشاير) في مهرجان جرش للثقافة والفنون. وهو ناشطً ثقافي وبيئي أسس صالون وادي الطواحين الذي يتبنى مبادرات ثقافية وإجتماعية عديدة، وأطلق الحملة الإنسانية لحماية ما تبقى من غاباتنا 2014.
أما إصداراته الأدبية فهي: (غبار الخجل)/ قصص 2000 وزارة الثقافة (مواء لجلجامش)/ قصص 2003 (موجة قمح)/ قصص صادرة بدعم من أمانة عمان2005 (أصابعي ترى)/قصص أطفال، ضمن سلسلة ثقافة الطفل2006 (لهفة الدحنون وخصوبة الحروب)/مقالات بدعم من وزارة الثقافة2007 (خيط من زيت)/ ديوان شعر من منشورات إربد مدينة الثقافة الأردنية (مدن عاجزة نفسياً)/ديوان شعر/ وزارة الثقافة2009 (صفصاف وادي الطواحين)/ نصوص مكان/أمانة عمان 2009 (ثورة اللوتس)/ مقال 2011 (الحياة ساكورا)/ خواطر 2011 (أنطلق بسرعة الضوء) قصص أطفال/ 2012أمانة عمان/ ومكتبة الأسرة. (الشمس نجوم تتجمع). قصص للأطفال/2012 منشورات وزارة الثقافة الأردنية. (ابنة الغيم) 2013 (نصوص مكان). قمر ورد (2015) رواية لليافعين. كشكول علمي 2016، تطريز على طريق الحرير ، أدب رحلات 2018.