دوجان :صندوق التكافل الاجتماعي سيستفيد منه أكثر من 10 آلاف شخص سنويا
انجاز-موزه فريحات
قال مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي المهندس محمد دوجان ان صندوق التكافل الاجتماعي سيخفف الكلف على المزارعين ويسهل عملية التعويض ويستفيد منه سنويا أكثر من 10 آلاف شخص .
وأضاف إن إنشاء صندوق تكافل داخل المؤسسة بهدف لتخفيف الكلف على المزارعين وتسهيل عملية التعويض و توفير دعم مالي للمزارعين في حالة مواجهة أي مشاكل أو خسائر في محاصيلهم مما يسهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية وتخفيف العبء المالي عليهم.
وقال انه تم تخصيص مبلغ 10 ملايين دينار من الخطة الإقراضية للعام الحالي ومنحها كقروض بدون فوائد لمربي الثروة الحيوانية للمساهمة في تمكين المربين من شراء وتأمين الأعلاف اللازمة لحيازاتهم في ظل ظروف الانحباس المطري وأثره على المراعي الطبيعية.
وبين ان مشروع تأهيل وتحديث القطاع الزراعي من خلال مشروع ممول من الحكومة الهولندية يستهدف المشروع ثلث محافظات المملكة حيث يركز على تمكين وتأهيل أكثر من 6 آلاف مزارع من خلال تقديم تدريب على الممارسات الزراعية الحديثة التي تتيح لهم تحسين إنتاجهم وتوفير المياه.
كما يهدف المشروع إلى دعم صمود المزارع الأردني في قطاعه مما يسهم في التنمية المستدامة وحقق المشروع توفير منح لما يزيد عن 140 شخص بالإضافة إلى أكثر من 400 مستفيد من القروض بدون فوائد مع التركيز على إدخال الممارسات الزراعية الحديثة وتأهيل المزارعين في الشؤون المالية وإدارة المزرعة مبينا ان المؤسسة منحت قروضا العام الماضي للمزارعين بقيمة 56 مليون دينار.
وبين ان المؤسسة عقدت عدة لقاءات مع عدد من الجهات لمزيد من التنسيق والتشاركية منها وزارة الصحة وذلك لبحث آاليات تطوير الاتفاقية المشتركة مع الوزارة مشروع القرى الصحية والذي ينفذ بالتعاون ما بين وزاره الصحة ومؤسسة الاقراض الزراعي وتم التوافق على إجراء بعض التعديلات على معايير الاستفادة من هذا المشروع مما يحقق الأهداف المشتركة وتحسين سبل العيش للقرى المستهدفه بما ينعكس على تحسين البيئة الصحية المناسبة.
وأشار انه تم عقد لقاء مع فريق من منظمة UNIDO منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية برئاسة الخبير جوزيف ديليلينج وذلك بخصوص تحديد مجالات للتعاون في معالجة الأثار السلبية لأهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي وعلى رأسها أثر التغيرات المناخية على إنتاجية القطاع الزراعي وخصوصاً صغار المزارعين وكذلك تحسين فرص العمل في القطاع الزراعي من خلال برامج التمكين والتأهيل كفئة الشباب والمرأة مع التركيز على ايجاد حلول مبتكرة تعتمد الريادة والابتكار لمعالجة هذه التحديات وتم بحث الفرص المتاحة لتسهيل وصول المزارعين إلى التمويل الميسر والمدعوم من خلال الشراكة مع المنظمة.
