انجاز-عقد رئيسُ جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، لقاءً مفتوحاً وموسعاً “عن بعد”، عصر اليوم السبت، استمر لساعتين، مع طلبة الجامعة في كافة مستوياتهم ومراحلهم الدراسية، بمشاركة عمداء الكليات؛ للإطمئنان على سير أعمال الدراسة، ونجاعتها في شتى المساقات، والردِّ على استفسارات الطلبة وملاحظاتهم، حول أُسس عملية التقييم والاختبارات، التي أقرّها مجلس العمداء نهاية الأسبوع الماضي. ووجّه الرفاعي جموع الطلبة، في بداية اللقاء، المنعقد عبر تطبيق “زووم” إلى ضرورة التحلّي بالصبر والثبات، ووضع المصلحة العليا للوطن فوق كلّ اعتبار، والإلتزام التام بتعليمات قانون الدفاع، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وحثّهم على البقاء في المنازل. وأكد الرفاعي أن ما تعكسه توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس مجلس أمناء الجامعة، في ضرورة الحثّ على الإنخراط في الدراسة الفعلية، يجعل إدارة الجامعة تذلل كل عقبة تعترض سير العملية التعليمية، وتحدُّ من سلاستها. وأجاب الرئيس والعمداء، على كافة الملاحظات والأسئلة المطروحة من قبل الطلبة، حول تعليمات وأسس التقييم العملية والنظرية، للمواد الدراسية للفصل الدراسي الثاني، طالباً من الطلبة الذين لم يتمكّنوا من المشاركة باللقاء ارسال استفساراتهم إلى إدارة الجامعة أو عمداء كلياتها. وبدورهم أثنى الطلبةُ المشاركون في اللقاء على الجامعة وإدارتها، وهيئتيها التدريسية والإدارية، شاكرين الجهود الكبيرة المبذولة لتوفير سبل استمرار العملية الدراسية بكل فاعلية. وكان مجلس عمداء الجامعة، التي لم ينقطع فيها التدريس، أو العمل الإداري “عن بعد” في كافة الكليات، والأقسام واللجان، منذ أن أغلقت الجامعات، قد أقرّ تعليمات من شأنها، أن تنظم عملية تقييم المواد النظرية والعملية لجميع المراحل الدراسية: البكالوريوس والماجستير، وتعليمات احتساب علامات المختبرات، والتدريب الميداني، ومشاريع التخرج ومناقشتها، والإمتحان الشامل لطلبة الماجستير، وسبل مناقشة رسائل هذا المستوى الدراسي. ويذكر أن الجامعة وضعت تلك الأسس والتعليمات مستندة إلى خيارين: الأول فيما إذا كانت الدراسة الفعلية ستنتظم قبل الأول من شهر أيار القادم في الحرم الجامعي، والخيار الثاني في حال تأخرها إلى ما بعد هذا التاريخ.