شق طريق حلمه المتواضع في ايصال البسمة والضَحِكاتِ على ملايين الوجوه .. ثابتاً متيقناً أنه وُلد لأجلِّ هدفٍ لا بُدّ وأنْ يخُطَّهُ بقلمٍ من العزيمة والاستمرارية والإصرار .
رامز الزيود .. شاب ولد في الزرقاء ، درس “التصميم الجرافيكي ” ولكنه وجد في نفسه روحاً لا تنضبُ ولا تعرف للنوم معنى ، أراد أن يكون لهُ بصمة فرحٍ وايجابية لكلِ من حوله ، ف همسَ القدر بأذنه ” أنْ ابدأ ” فكُتب لمحتواه الأول ( تغير المناخ في الاردن صيفاً وشتاءاً ) أن يُولد و يلقى إعجاباً مُلفتاً لكونِهِ المحتوى الأول الذي يطرحَهُ ، ومن الجدير بالذكر دعم عائلته و أصدقائه المعنوي المستمر ، و أنهم كانوا مصدر تشجيعه الأول لدخولِ هذا المجال من أوسعِ أبوابهِ ، ورغمَ كلِّ العثرات التي تعرضَ لها رامز إلا أنه لم يفقد ايمانهُ بحُلُمِه ، بل زادَ تيقُناً يوماً بعدَ يوم أنه ما زال هنالكَ ملايين من البشر ليُسعِدُها ، و آلاف من البسماتِ ليرسمُها .
رامز الآن من أهم أعمدة الكوميديا في اطار ال social media في الأردن بل وبدأَ صيتهُ يُذاع ليصُبَ في أذآنٍ عربيةٍ مجاورة ، لينتُج منه معزوفةً عربيةً أصيلة ، قد سطَّرَت نجاحها بيدٍ من حديد وخرجت من أصغرِ بقاعِ الأردن ، ليؤكد لكلِ إنسانٍ أنه على قيد الحُلُم ، و أنه لا زال على هذه الأرض ما يستحقُ الحياة .