كشف مركز حقوقي فلسطيني، تفاصيل مقتل فتاة من مخيم الزوايدة للاجئين وسط قطاع غزة على يد والدها، بسبب تواصل الفتاة مع والدتها المطلقة، حيث اعتدى عليها بشكل مبرح ما أدى لوفاتها.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان: ”وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، فتاة تبلغ من العمر (21 عاماً)، من سكان بلدة الزوايدة في المحافظة الوسطى، بحالة خطيرة جداً، وعلى جسدها آثار ضرب وكدمات، وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى فجر اليوم الجمعة عن وفاتها“.
وأضاف المركز أن ”الطب الشرعي أكد أن الوفاة ناتجة عن الضرب المبرح في الرأس وأنحاء الجسد، فيما أفادت المصادر الشرطية أن المعلومات الأولية تشير إلى تعرض الفتاة للضرب المبرح من قبل والدها على إثر خلاف عائلي، وأنها فتحت تحقيقا في الحادث، وجارٍ البحث عن والدها للتحقيق معه“.
وأشارت مصادر مقربة من عائلة الفتاة المقتولة إلى أن وفاتها جاءت على خلفية تواصلها مع والدتها المطلقة خلال فترة عيد الفطر المبارك، من أجل تهنئتها، إلا أن والدها اعتدى عليها، ما أفضى لموتها بعد علمه بالأمر.
وأدت وفاة الشابة الفلسطينية إلى تفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء بمحاسبة والدها، والحد من ظاهرة العنف ضد النساء في غزة، حيث تظهر بين فترة وأخرى جرائم قتل لفتيات تحت ذريعة ”الشرف“، في حين تحكم المحاكم الفلسطينية بأحكام مخففة على جرائم القتل العائلية، ما يشجع على تزايدها، بحسب محامين ومختصين.