رجحت مصادر متطابقة عدم حضور الرئيس الجزائري وسلطان عمان والرئيس الاماراتي القمة العربية التي سيستضيفها الأردن بعد نحو أسبوعين.
وتوقعت المصادر إن لا يحضر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، وسلطان عمان السلطان قابوس، والرئيس الاماراتي خليفة بن زايد آل نهيان للقمة العربية ، بسبب حالتهم الصحية.
كان سفير الأردن في فلسطين، خالد شوابكة قال في تصريح لوكالة “معا” الفلسطينية إن القمة ستنطلق في عمان بمشاركة عربية شاملة، باستثناء اعتذار 3 زعماء عرب بسبب وضعهم الصحي.
وكان بوتفليقة الغى لقاء بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، كان مقررا في شباط 2017 ، وسط شحة المعلومات حول حالته الصحية.
ويعاني بوتفليقة الذي احتفل بعيد ميلاده الثمانين قبل ايام من المرض منذ 10 سنوات تقريبا ، حيث اجريت له عملية جراحية في 2005 بسبب “نزيف في المعدة” في مستشفى فال دوغراس العسكري بباريس ، ثم تردد مراراً على مستشفيات فرنسية وسويسرية، وكان يتم الإعلان عن بعض هذه الزيارات القصيرة، في حين بقي بعضها الآخر سرياً.
وفي نيسان 2013، أصيب بجلطة دماغية أبعدته عن الجزائر 88 يوماً، عاد بعدها إلى بلاده على كرسي متحرك غير قادر على المشي، ويجد صعوبة في الكلام، ما دفع المعارضة إلى الدعوة إلى إعلان “شغور منصب الرئيس”، والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، لكن الانتخابات جرت في موعدها، في نيسان 2014.
وكان آخر خطاب علني القاه بوتفليقة، في أيار 2012، داخل قاعة مكتظة بالشباب، وقال فيه إنه سيغادر السلطة عند نهاية ولايته الثالثة في 2014 .
اما السلطان قابوس فظهر مؤخرا بشكل نادر عندما استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني في سلطنة عمان ، بعد ايام من اشاعات حول وفاته بسبب المرض.
وكان السلطان قابوس غاب 8 شهور للعلاج في المانيا في الفترة بين تموز 2014 ، و آذار 2015 ، بعدها سافر في رحلة علاجية مجددا لمدة شهرين بين شباط 2016 إلى 12 نيسان 2016 ، وكان نادر الظهور منذ ذلك الحين.
اما الرئيس الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، فقد اعلنت السلطات الاماراتية عن اصابته بجلطة ، في شهر كانون الثاني 2015 ، وانه خضع لعملية جراحية ، وحالته الصحية مستقرة ، ولم ترد اي معلومات عن حالته الصحية منذ ذلك الحين.