شكرا للدكتور عصام زواوي الأكرم على هذا المنشور …
إنجاز-زهير عبد القادر
رفيق الميكرفون لنصف قرن من الزمن ( مابين المانيا والاردن)
بدأ مسيرته الاعلاميه في اذاعه عمان
ثم انتقل الى المانيا حيث عمل هناك لمده (٣٥) عاما
عمل في اذاعة صوت المانيا وفي مركز التدريب الدولي للإعلام في المانيا وايضا مديرا لمكتب وكاله الانباء الاردنيه في المانيا
حاز على لقب فارس الاعلام الريادي
زهير عبد الغادر اعلامي متميز ونجم ساطع ولامع في سماء الاعلام وفضائه الواسع ،حلق وابدع وتميز لاكثر من نصف قرن من الزمن ،ظل خلالها وفيا ومخلصا لرفيق دربه الميكروفون، وأصبح زهير عبد القادر والميكروفون صنوان لا يفترقان…
هناك من الناس من يلتصقون بالمهنه ويخلصون لها لدرجة كبيرة جدا ويقضون جل حياتهم في الانتماء والوفاء والاخلاص لهذه المهنه وتصبح كالدم الذي يجري في عروقهم وزهير عبد القادر واحد من هؤلاء الناس.
الاعلامي المتميز زهير عبد القادر قصه نجاح عايشتها وواكبتها شخصيا على مدار نصف قرن من الزمن فقد التقيت زهير عبد القادر وتعرفت عليه في مطلع سبعينيات القرن الماضي وكان بدايه مشواره الاعلامي ، وما زلت اذكر الصوره الراسخه في ذكرياتي لشاب وسيم في مقتبل العمر نشيط وفعال ومتحمس ومندفع .. يحمل جهاز التسجيل والميكروفون ويجول في الميدان في ارجاء مدينه عمان لاجراء المقابلات اذاعيه لاذاعة المملكه الاردنيه الهاشميه في عمان ، وكان زهير في حركه متواصله دؤوبه بين استوديوهات الاذاعه الاردنيه والميدان وكان ذلك في عام (١٩٧١) اذ التحق زهير بالاذاعة الاردنيه في هذا العام وذلك بعد تخرجه من الجامعه الاردنيه . وفي الاذاعه الاردنيه بدأ في اعداد وتقديم عدد من البرامج الاذاعيه وكان بعضها بالاشتراك مع زميلات وزملاء له في الاذاعه ومن هذه البرامج الاذاعيه اذكر ؛
لقاء الشباب ( وقد شاركت شخصيا في هذا البرنامج ) وبرنامج الشرطه في خدمة الشعب ،والاذاعه في خدمتك مع الاذاعية المشهورة ليلى القطب .
وقد غادر زهير عبد القادر عمان الى المانيا في عام (١٩٧٦) حيث عمل هناك مذيعا ومحررا في اذاعه صوت المانيا ( الدويتشه فيله) وأعد وقدم عددا من البرامج الاذاعيه مثل ( تحيات من المانيا) ، و(قصه نجاح ) كما كان يقدم نشرات الاخبارً والبرامج السياسيه وعمل محاضرا في مركز التدريب الدولي التابع للحكومه الالمانيه حيث ساهم في اعداد وتدريب كوادر اذاعيه من عدد من الاقطار العربيه وذلك في دورات تدريبيه كانت تتراوح مدتها مابين (٣-١٣) شهرا وكان ايضا يشارك في البرامج الوثائقية وفي اعمال الترجمه.
وخلال فتره وجود زهير عبد القادر في المانيا التي استغرقت نحو (٣٥) عاما شغل منصب مدير مكتب وكالة الانباء الاردنيه في المانيا وكان في نفس الوقت مراسلا للاذاعة والتلفزيون الاردني.وقد اسس اول موقع اخباري باللغة العربية في المانيا (البيت الاردني )وقد حقق هذا الموقع على عدد كبير جدا من المتابعين في اوروبا والعالم العربي وساعد على بناء جسور التعاون وتبادل الأخبار بين أبناء الجالية الاردنية في المانيا والوطن الغالي. وتسلم عبد القادر منصب رئيس الجالية الاردنية في المانيا وانتخب في مجلس ادارة اتحاد الاعلاميين الاجانب في المانيا.
وفي عام (٢٠١٢) عاد الحنين والشوق بزهير عبد القادر الى عمان الى حبه الاول الى الجذور والاصول ، حيث عمل مدربا للكوادر الاعلاميه الاردنيه في مركز التدريب الاعلامي التابع لمؤسسه الاذاعه والتلفزيون وذلك في الفتره مابين عام (٢٠١٢-٢٠١٧) كما وقدم عددا من الاستشارات الاعلاميه لعدد من الهيئات والمؤسسات المختصه في المجال الاعلامي.
وتجدر الاشاره الى ان زهير عبد القادر قد قابل خلال مسيرته الاعلاميه الطويله الحافله بالتميز والابداع والعطاء عددا من الشخصيات العالميه وكبار المسؤلين والقاده فقد كان له شرف مقابله المغفور له جلاله الملك الحسين بن طلال رحمه الله وطيب ثراه ، وجلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله
ومما يذكر ان زهير عبد القادر قد حاز على لقب فارس الاعلام الريادي من معهد الرياديين والمبدعين العرب وملتقى الاعلاميين والرياديين والمبدعين العالمي .
وفي الختام نقول ان زهير عبد القادر ملئ بالمشاعر والعواطف الانسانيه الجياشه وبحب الناس وحب الخير للناس ويحب ويعشق الجمال والورود والحميميه ، كما ان البسمه الحلوه لا تفارق محياه.ويتنقل الزميل والصديق زهير عبدالقادر كخبير ومدرب دولي في الإعلام حاليا مابين المانيا ووطنه العزيز الذي لم يغادر قلبه لحظة في حياته الأردن …
د. عصام زواوي