سفيرا الاتحاد الأوروبي وإسبانيا يتفقدان تجديدات مركزين صحيين بعجلون ..
انجاز-راشد فريحات
استقبل أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول في مركزي صحي الصفا الأولي و الأمير الحسن الشامل بمحافظة عجلون كل من سفير الاتحاد الأوروبي بيير كريستوف شاتزيسافاس وسفير إسبانيا لدى الأردن ميغيل دي لوكاس اللذين زارا المركزين للإشراف على أعمال التجديدات المنجزة فيهما ضمن إطار مشروع “رعاية” الممول من الاتحاد الأوروبي من خلال التعاون الإسباني .
واشار الامين العام الشبول الى حرص الوزارة على التشاركية و التنسيق مع مختلف الجهات لتحسين واقع الخدمات الصحية الفضلى للمواطنين مثمنا دعم الاتحاد الأوروبي وإسبانيا لتنفيذ مثل هذه المشاريع التي ستساهم بشكل كبير في دعم الرعاية الصحية الأولية المقدمة للمواطنين في وزارة الصحة.
ويهدف مشروع رعاية إلى تعزيز نظام الرعاية الصحية العامة في الأردن مع التركيز بشكل خاص على تعزيز علاج الأمراض غير السارية ومكافحتها.
وشملت التجديدات في مركزي الصفا والأمير الحسن أعمال صيانة تمثلت في تجديد البلاط، والطلاء وتحديث أنظمة السباكة والكهرباء وأنظمة الإضاءة. كما تم تجهيز المركزين بنظام السجل الطبي الرقمي والمعدات والأثاث الطبي الجديد، مما أدى إلى زيادة كبيرة في القدر الاستيعابية والسلامة وجودة الخدمات المقدمة للمرضى الأردنيين والسوريين على حد سواء.
ويخدم مركز صحي الصفا الأولي حوالي 15 ألف شخص ويقدم مجموعة شاملة من خدمات الرعاية الصحية الأولية مثل المساعدة في حالات الطوارئ والرعاية الطبية العامة وعلاج الأسنان ورعاية الأمومة والأطفال ودعم تنظيم الأسرة والتحاليل.
فيما يُقدم مركز صحي الأمير الحسن الشامل الذي يخدم حوالي 36 الف مواطنًا أردنيًا وحوالي ألف لاجئ سوري، خدمات رعاية صحية أولية مماثلة، إلى جانب عيادات متخصصة في طب الأسرة وطب النساء والتوليد.
وقال مدير مديرية الأمراض الغير سارية الدكتور انس المحتسب ان الاردن وعلى الرغم من التحديات التي يمر بها، قام بالعديد من التدخلات في تعزيز الرعاية الصحية الأولية والوقاية من الأمراض غير السارية من خلال إعداد الاستراتيجيات الوطنية، وتنفيذ السياسات التي تقلل من الأمراض غير السارية، وإطلاق أدوات المراقبة، وتنفيذ الحزم الفنية، مع تحسين تقديم الخدمات للأردنيين واللاجئين على حد سواء.
وثمن مدير ادارة الرعاية الصحية الأولية الدكتور رياض الشياب الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني لدعم القطاع الصحي وتحسين نوعية الخدمة الصحية لاسيما عمليات تحديث وصيانة البنية التحتية للعيادات الذي تنعكس ايجاباً على نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين.
واستعرض مدير صحة عجلون الدكتور عاكف السليحات خلال اللقاء الذي حضره متصرف لواء كفرنجه بكر الكعابنه و مدير مركز امن كفرنجه المقدم محمد عبيدات الانجازات التي تحققت في المراكز الصحية و الخدمات التي تقدمها وحل المشاكل و التحديات ضمن الامكانات المتاحة .
ومشروع “رعاية” هو مشروع مدته ثلاث سنوات مُمول من الاتحاد الأوروبي من خلال الصندوق الاستئماني الإقليمي الأردني للاستجابة للأزمة السورية (مدد)، بميزانية قدرها 22 مليون يورو، وتديره الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي للتنمية الدولية في الأردن ومؤسسة الدولة والصحة والطفل والرعاية الاجتماعية CSAI.
ويدعم المشروع نظام الصحة العامة في الأردن من خلال معالجة رعاية وإدارة الأمراض غير السارية في المفرق والطفيلة وعجلون. ويحقق ذلك من خلال تجديد عيادات الصحة العامة وصيانتها، وتوفير معدات جديدة، وتحسين البروتوكولات الطبية للكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، وتدريب مقدمي الرعاية الصحية وبناء قدراتهم، وزيادة الوعي الصحي المجتمعي حول عوامل الخطر والوقاية وتعزيز الصحة.